طباعة هذه الصفحة

رؤساء أحزاب يصرحون بعد الانتخاب:

الاستحقاق طريق إلى برلمان سيّد

حياة / ك

 تقاطعت الأحزاب السياسية من خلال تصريحات رؤسائها في أنّ أكبر فائز في هذا الاستحقاق هو الجزائر، حيث تعدّ استجابة لتطلعات الجزائريين في إحداث قطيعة مع ممارسات سابقة شوّهت الفعل السياسي، من خلال أحداث التغيير نحو الأفضل، بآلية ديمقراطية وهي الاختيار عن طريق الانتخاب.

زيتوني: نحو مؤسسة تشريعية قوية

اعتبر الطيب زيتوني الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “ أرندي “ في تصريح صحفي عقب أداء واجبه الانتخابي، بمتوسطة باستور، أن مشاركة الشعب “خطوة كبيرة” لإرساء مؤسسة تشريعية قوية لبناء جزائر جديدة.
وأكد أنّ إجراء الاستحقاقات الوطنية “أمر مهم ومصيري” من أجل اختيار نواب المجلس الشعبي الوطني الذين سيمثلون الشعب بكل “نزاهة وإخلاص” في مؤسسة تشريعية قوية تساهم في “الحفاظ على وحدة الوطن وكيانه”.
أضاف، في هذا الإطار، بأنّ “الكلمة الأخيرة تعود للشعب الذي يعدّ هو السيّد في اختيار بكل حرية وشفافية ممثليه من ذوي الكفاءات في البرلمان الجديد الذي سيتبنى أهدافا ومهاما تتماشى وانشغالات المواطنين”، كما أعرب عن أمله بأن تعرف هذه الانتخابات نسبة “قويّة” في المشاركة.

بلعيد: الانتخاب مخرج من الأزمة

قال رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، بعد أداء واجبه الانتخابي، بمدرسة الاخوة مختاري بحسين داي، أنّ الخروج من هذه الأزمة المتعددة التي تعيشها البلاد، لن يكون إلاّ عبر مؤسسات منتخبة ومؤسسات الجمهورية، وعبر سلطته كشعب.
أبرز، في هذا السياق، أنه من خلال سلطة الشعب التي يعبر عنها من خلال الانتخابات، يشجع الأحزاب منها جبهة المستقبل للعمل أكثر.
وأضاف أنه بقدر ما يسعى حزبه من أجل النجاح في هذه الاستحقاقات، إلا أن الذي نريد تحقيقه هو نجاح الجزائر، “ وكل من يفوز في هذه التشريعيات سيتشكل برلمان من جزائريين بمختلف انتماءاتهم السياسية، وسنعمل جميعنا معا”.

عصماني: ترسيم المشهد السياسي الجديد

بالنسبة لرئيس رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، فهو يرى أنه ينتمي إلى مجموعة وطنية، وبالتالي يتوجب عليه أداء واجبه الانتخابي، بكل وعي سياسي وحس مدني، من خلال الذهاب لترسيم المشهد السياسي الجديد، الذي يعبر فعلا عن مؤسسة حقيقية وإرادة شعبية.
ودعا، في سياق متصل، في تصريح للصحافة عقب أداء واجبه الانتخابي بمدرسة سعد بنين ببئر خادم، كل الغيورين عن الوطن أن يؤدوا واجبهم الانتخابي واختيار الأنسب، وأضاف أنه لأول مرة سيتم تشكيل حكومة نابعة من إرادة شعبية.
كما اعتبر عصماني أن هذه الانتخابات مكنت من تحقيق هدفين : يتمثل الأول في الذهاب إلى مؤسسة برلمانية جديدة تعبّر، تشرّع وتلاقي الحكومة. والثاني يسمح لترسيم حكومة جديدة، تعمل على حل المشاكل التي تعيشها البلاد، ولبلوغ هذا الهدف “ لابد من المساهمة في اختيار من سيمثله في المجلس الشعبي الوطني بصفة ديمقراطية.

بعجي : قدم في التشريعيات وعين على المحليات

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أن تشكيلته السياسية تطمح في المساهمة في بناء مؤسسات الدولة و«المحافظة على ريادتها” على الساحة السياسية، من خلال مشاركتها في التشريعيات.
وقال في تصريح مقتضب أدلى به، فور أدائه الواجب الانتخابي بمدرسة “حسين الورتيلاني” ببلدية باب الزوار، أنّ الهدف الأول لمشاركة حزب
جبهة التحرير الوطني في هذه التشريعات هو المساهمة في بناء المؤسسات والمضي قدما إلى الاستحقاقات القادمة وهي المحليات.

غويني:احترام الشرعية الدستورية

أما فيلالي غويني، رئيس حركة الإصلاح الوطني، فقد أدلى بتصريح مقتضب قال فيه أنّ الحركة “عند قراراتها وعند مواقفها الداعية إلى احترام مقتضيات الشرعية الدستورية “لتكريس دولة الحق والقانون والحريات والمؤسسات المنتخبة على أساس السيادة الشعبية من خلال العملية الانتخابية الشفافة والصحيحة.

بن قرينة : السيادة عبر صناديق الإقتراع

 من جهته، أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، بمتوسطة أحمد عروة، أنّ الحركة تهدف من خلال الإنتخابات إلى تجسيد الإرادة الشعبية، وأخذ السيادة الوطنية عن طريق صناديق الإقتراع. مضيفا أنّ بعض الأصوات نادت إلى الذهاب إلى المرحلة الإنتقالية، غير أنه تم إسترجاع السيادة وتعزيز الشرعية الشعبية عن طريق انتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني عن طريق الصناديق، مشيرا إلى أنّ كل التخويف والتخوين الذي مورس على الشعب قد انتهى. من خلال تجسيد المسار الدستوري” لنكون بذلك أنهينا شوطا كبيرا في الحل الدستوري بعيدا عن المرحلة الإنتقالية وهذا الحل نادى به الحراك “.
وأشار، أنّ الحركة تهدف إلى الحفاظ على وديعة الشهداء والدفاع عن القضايا العادلة والحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس. من خلال إعطاء الأمل للشباب وإنشاء مناصب شغل لإخراج البلاد من أزمتها في إطار كومندوس سياسي. والحفاظ على الأمن القومي لبناء جزائر جديدة بغير إقصاء بعيدا عن المعارضة والموالاة.

مقري : فرصة لتوحيد كلمة الجزائريين

وصف عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم “ حمس” التشريعيات بـ« المميزة”، لأنها جاءت بعد الحراك الشعبي الذي عبر فيه عن تطلعات “ عالية جدا “، وفي ظروف اقتصادية، اجتماعية وسياسية مميزة .وقد أبدى في تصريح للصحافة، بمدرسة لالة فاطمة نسومر ببلدية درارية، تفاؤله في أن تكون هذه الانتخابات، فرصة لإجماع الجزائريين بتوحيد الكلمة، والتوجه إلى التنمية وتحسين حياة المواطنين، من أجل جزائر مزدهرة ومتطورة.

بن عائشة : الانتقال إلى وضع سياسي جديد

اعتبر بن عائشة، رئيس حزب النهضة، التشريعات محطة فارقة في تاريخ الجزائر، بالوفاء بالوعود والتعهدات والانتقال من ممارسات وضع سياسي سابق إلى وضع سياسي جديد.
وتمنى في تصريح للصحافة أن يتم، من خلال هذا الموعد الانتخابي، إعادة الاعتبار للعملية الانتخابية وإعادة بناء الثقة من جديد، لأن آلية التغيير هي الانتخابات، والوسيلة الناجعة للوصول إلى برلمان سيد قادر على المراقبة والمحاسبة والتوجيه، لافتا إلى أنّ هذه التجربة تحمل الكثير من الإيجابيات، بالرغم من السلبيات التي يتعين تداركها في المواعيد المقبلة.

بن عبد السلام : خدمة الوطن والشعب
ومن جهته، أبدى جمال بن عبد السلام، رئيس حزب الجزائر الجديدة، تفاؤله بأن يحظى بثقة الشعب حسب ما سجله خلال الحملة الانتخابية، وقال في تصريح للصحافة أنه ينتظر أن يحصد ثمرة الجهد الذي بذل، وأن يكون ضمن الأحزاب والقوائم الفائزة من خلال عدد مخابر من المقاعد البرلمانية، التي تؤهل حزبه لأداء الواجب الوطني لخدمة الوطن والشعب.