طباعة هذه الصفحة

قالمة

العزلة وانعدام التنمية يؤرق سكان وادي فراغة

قالمة: إلياس بكوش

يشتكي سكان بلدية واد فراغة بولاية قالمة، من مشاكل عدة جعلت هذه المنطقة المترامية الأطراف، تعاني مختلف مظاهر التخلف، واصطفت لتنغّص عليهم حياتهم اليومية، انعدام تام للمرافق الضرورية، واهتراء في شبكة الطرقات وما تشكّله هذه الأخيرة، من معاناة بحلول موسم المطر، التي أصبحت تؤرقهم يوما بعد يوم، حيث تعرف المنطقة نقص في وسائل النقل، بالإضافة إلى غياب المرافق الترفيهية والصحية.
وقد عبّر السكان عن تأسفهم الشديد جراء الوضع الكارثي الذي لم تلتفت له السلطات المحلية في ظل المعاناة التي يتكبّدونها يوميا ويعاني سكان المنطقة من نقص كبير في وسائل النقل الخاص والعمومي، الأمر الذي يجعلهم يعانون في التنقل من وإلى وسط المدينة، خصوصا أيام العمل، ما يؤرقهم إلى جانب تلاميذ الثانوية، حيث ينتظر البعض من التلاميذ طويلا ليظفروا بمكان بحافلة النقل المدرسي، في حين يضطر البعض الآخر إلى الانتظار طويلا للتنقل للثانوية عن طريق حافلات النقل الخاص بسبب النقص الرهيب في حافلات النقل المدرسي.
كما يعتبر نقص المرافق الضرورية من أهم ما يشتكي منه سكان منطقة وادي فراغة، خصوصا المرافق الصحية، حيث يتوفر مستوصف صغير جدا بالمنطقة يغيب طبيبه وممرضيه في أغلب الأوقات - حسبهم -، بالإضافة إلى غياب الإنارة العمومية وازدراء الطريق المؤدي للمنطقة، الأمر الذي يجعل سببا في امتناع سائقي سيارات الأجرة من نقل المواطنين إلى ديارهم، ناهيك عن غياب المشاريع التنموية.
وعليه يطالب سكان منطقة وادي فراغة من السلطات المحلية، بالتدخل العاجل للتقليص من حجم معاناتهم من خلال بعث مشاريع تنموية بالمنطقة، وتوفير المرافق الضرورية للحياة على غرار مستوصف أو مركز صحي، كما يطالبون المسؤولين بتعبيد الطرقات المؤدية إلى ديارهم وترميمها.