طباعة هذه الصفحة

برج باجي مختار

انطـــلاق الاقــتراع عبر المكاتـب المتنقلــة

انطلقت عملية الاقتراع عبر تسعة مكاتب متنقلة، الخميس، بإقليم ولاية برج باجي مختار الحدودية، في إطار تشريعيات 12 جوان، بحسب ما أفادت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ببرج باجي مختار.
تتوزع المكاتب المتنقلة، التي انطلقت فيها عملية التصويت قانونيا قبل 48 ساعة من موعد الاقتراع، على سبعة مكاتب متنقلة ببلدية برج باجي مختار ومكتبين اثنين ببلدية تيمياوين بهيئة ناخبة تعدادها 6.546 مسجل سيقومون بأداء واجبهم الانتخابي، كما أوضح المندوب الولائي للسلطة، مختار الذهبي إلياس.
وتم تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لضمان السير الحسن لعملية الاقتراع، من خلال ضمان المرافقة الأمنية والصحية والمؤطرين ووسائل النقل، إلى جانب الحرص على الإلتزام بالبروتوكول الصحي المعتمد لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بحسب ما أشير إليه.
وتحصي ولاية برج باجي مختار هيئة ناخبة بتعداد 37.545 مسجل، موزعين على 11 مركز انتخاب، تضم 66 مكتب تصويت منها تسعة مكاتب متنقلة.

تواصل العملية ببني ونيف
تواصلت عملية التصويت في إطار تشريعيات التي تجري، اليوم، في ظروف «عادية»، الخميس، على مستوى المكتبين المتنقلين بدائرة بني ونيف الحدودية (100 كلم شمال بشار)، بحسب ما أفادت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات.
وفتح الأربعاء مكتبان للتصويت مختلطان بتعداد 1.722 مسجل بمنطقتي القطراني وفندي، وهما يستقبلان الناخبين لإختيار النواب الجدد للمقاعد الثلاثة بالمجلس الشعبي الوطني الممنوحة لولاية بشار من بين 45 قائمة مترشحة (18 قائمة حزبية و27 قائمة حرة)، بحسب ما صرح لوأج المكلف بالإتصال بالمندوبية الولائية للسلطة، محمد جرمان. وأشار «أنه سخرت إمكانات لوجستية هامة بما في ذلك وضع مركبات رباعية الدفع في متناول مؤطري هذين المكتبين، في إطار الجهاز الإنتخابي الذي وضع لتسهيل عملية التصويت للمواطنين».
وانطلقت أيضا عملية التصويت قبل 24 ساعة قانونيا قبل موعد الإقتراع، في مكتبين متنقلين آخرين بالمناطق الريفية والبعيدة ببلدية بشار، يتعلق الأمر بزوزفانة ووادي الناموس لتمكين، وابتداء من أمس الجمعة، 441 مسجل من ممارسة حقهم الإنتخابي، يضيف ذات المتحدث.
تفاؤل بقرية أوتول بتمنراست
أدى الناخبون بقرية أوتول (20 كلم شمال تمنراست)، الخميس، واجبهم الإنتخابي لاختيار ممثليهم الجدد في الغرفة السفلى للبرلمان، في إطار تشريعيات ١٢ جوان، في أجواء من «التفاؤل» بالعهدة البرلمانية الجديدة.
وشهد مكتب التصويت المتنقل الخاص بهذه المنطقة النائية، الذي انطلقت فيه عملية التصويت قانونيا قبل 48 ساعة من موعد الإقتراع، إقبالا كبيرا للناخبين الذين يحدوهم الأمل في أن تكون العهدة النيابية الجديدة فرصة لتحقيق عديد الطموحات التي لطالما انتظروها سيما في مجالات التنمية.
وفي هذا الصدد، صرح فندقومي شرناش، في العقد الخامس من عمره بعد الإدلاء بصوته، لوكالة الأنباء الجزائرية بقوله: «لقد قمت بواجبي الإنتخابي بكل افتخار، مساهمة مني في بناء مشروع الجزائر الجديدة».
أضاف، «أن ساكنة قرية أوتول ينتظرون الكثير من النواب الجدد في البرلمان، سيما العمل على تبني انشغالاتهم وتجسيدها وفي مقدمتها تحسين الخدمات الصحية والإهتمام أكثر بفئة الشباب».
من جهته، أشار أفرديس عبد الرحمان «أن ساكنة قرية أوتول يعلقون آمالا عريضة على البرلمانيين الجدد لتحسين الواقع المعيشي لهذا التجمع السكاني المعزول».
وبدورها أكدت دادي زهرة ذات مستوى جامعي، أن شريحة الشباب وخاصة حاملي الشهادات بهذه القرية يأملون أن يساهم المترشحون الفائزون في هذه التشريعيات في مرافقتهم لتحقيق طموحاتهم المستقبلية، سيما ما تعلق منه بترقية التشغيل.
وتم ضبط كافة الوسائل المادية والبشرية لضمان السير الحسن للإقتراع بالمكاتب المتنقلة بولاية تمنراست، وفق ما أفادت به المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات.
...وتواصل العملية بدائرة البرمة الحدودية
تواصلت عملية الاقتراع للانتخابات التشريعية لـ12 جوان الجاري، بالمكاتب المتنقلة عبر المناطق النائية بدائرة البرمة الحدودية، التي انطلقت، صباح الأربعاء، بعد تقديمها لمدة 72 ساعة، بحسب ما ينص عليه القانون لتسهيل أداء الواجب الانتخابي لسكان المناطق النائية.
وجرت هذه العملية الانتخابية في ظروف «جد حسنة’’، حيث تشهد هذه المكاتب المتنقلة توافد الناخبين من البدو الرحل للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في الغرفة السفلي، بحسب ما لوحظ.
وصرح بعض ساكنة هذه المناطق المعزولة لوأج عن أملهم الكبير في ممثليهم مستقبلا لإيصال انشغالاتهم المختلفة للسلطات العمومية من أجل تحسين الظروف المعيشية لهم وتحقيق التنمية المحلية لهذه المناطق النائية التي تعاني التهميش والفقر في شتى المجالات بالرغم من غناها اقتصاديا.