أكد الناطق الرسمي باسم اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد وباء كورونا جمال فورار أن العيادات المتنقلة المخصصة للتلقيح ضد كورونا على مستوى ولاية بومرداس وتيزي وزو وتيبازة ستصل إلى مناطق الظل وسيستفيد منها جميع المواطنين الراغبين في أخد اللقاح ضد كورونا بكل سهولة وأمن وسلامة، مشيرا إلى أن العملية ستعمم لاحقا لتشمل ولايات أخرى.
جاء هذا على هامش الإشراف على انطلاق 3 عيادات متنقلة للتلقيح من مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالجزائر العاصمة نحو كل من ولاية بومرداس وتيزي وزو وتيبازة، في إطار تعزيز نقاط التلقيح القاعدية خارج الهياكل الصحية وتسهيل العملية عبر التراب الوطني وتحسيس أكبر عدد ممكن من المواطنين بأهمية أخد اللقاح لتفادي مخاطر انتشار فيروس كورونا.
في هذا الإطار، أوضح البروفيسور فورار أن قافلة التلقيح ضد كورونا ستجوب مختلف الأماكن المتواجدة في كل من ولاية بومرداس وتيزي وزو وتيبازة وستكون حاضرة لتلقيح سكان مناطق الظل بهدف توسيع الحملة لفائدة جميع المواطنين دون استثناء، قائلا إن حملة التلقيح أخذت منذ أسبوع منعرجا جديدا بتفعيل فضاءات إضافية ومساحات عمومية للتلقيح حتى تمكن كل مواطن جزائري من أخد فرصته في اللقاح الذي يعد الوسيلة الأنجع للوقاية من مخاطر الجائحة.
من جهته، أشار المدير العام للهياكل الصحية بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات عضو اللجنة العلمية لمتابعة وباء كورونا الياس رحال إلى أن اللقاحات المتوفرة في الجزائر فعالة ضد الفيروسات المتحورة، داعيا جميع المواطنين إلى تلبية النداء والإقبال على التلقيح سواء على مستوى الهياكل الصحية أو خارجها من خلال التقرب من الفضاءات المفتوحة التي تسمح باستفادة الجميع من اللقاحات لا سيما بالنسبة كبار السن والأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالفيروس.
وأضاف البروفيسور رحال أن اللقاح اختياري غير إجباري، ولكنه ضروري لضمان حماية فعالة من تفشي الوباء بين المواطنين، خاصة السلالات الجديدة التي تتميز بسرعة انتشارها وتشكل خطرا أكبر من الفيروس الأصلي، مطمئنا المواطنين بأن جميع اللقاحات آمنة وخالية من الآثار الجانبية التي يتخوف منها البعض، حيث لم يتم تسجيل أية حالة خطيرة منذ بداية حملة التلقيح، مذكرا بالهدف المسطر والذي يكمن في تلقيح 70 بالمائة من المواطنين في أواخر 2021.