يطبق ابتداء من اليوم، «الصمت الانتخابي» على المترشحين لتشريعيات 12 جوان الجاري، بعد 20 يوما من الحملة، عرض فيها المترشحون برنامجهم الانتخابي على المواطنين عبر ولايات الجمهورية 58.
روّج المترشحون المتحزّبون أو المستقلون لبرامجهم في اللّقاءات الجوارية، التجمّعات الشعبية وحتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي أضحت منصة مهمة للتواصل مع المواطنين والتعريف بالبرامج.
وبين هذا وذاك فقد تميزت الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان الجاري، بخطابات غير مألوفة، تطرقت لعديد القضايا، باستثناء التعريف بالبرنامج الانتخابي للمترشح.
وغلبت الرياضيات وتبرير ترشيح المرأة في قوائم، على خطاب توعية المواطنين لدى مترشحين ورؤساء أحزاب، ما جعل البعض يصف الحملة الانتخابية بالمهرجان.
ووصف أستاذ العلوم السياسية، إدريس عطية، أداء الأحزاب والقوائم المستقلة في الحملة الانتخابية بالمقبول، حيث ذكر، في اتصال هاتفي مع «الشعب أونلاين»، أن المترشحين لم يتعدوا على ميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية.
وأضاف: «الميثاق حدّد ضوابط خاصة بمجريات العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها»، وقال لم يصدر عن المترشحين خطاب يتعلق بالكراهية أو الجهوّية أو المناطقية».
ولم ينكر المحلل السياسي اعتماد بعضهم على خطاب عاطفي لمغازلة جمهور الناخبين وكسب أصواتهم.
«فرق بين خطاب الأحزاب والأحرار»
عطية، وفي حديثه مع صحفي «الشعب أونلاين»، أكد وجود فرق بين خطاب الأحزاب في الحملة الانتخابية، وممثلي الأحرار.
وفسر المتحدث الفرق بامتلاك الأحزاب مخطط عمل وبرامج تطرحها في إطار مهيكل، لكن بالمقابل يعتمد الأحرار في خطابتهم على انشغالات دوائرهم الانتخابية.