انطلقت، ظهيرة أمس، بوهران، حملة التلقيح ضد فيروس»كورونا» لعموم المواطنين، وذلك على مستوى ساحة الطحطاحة بالمدينة الجديدة، على أن تستكمل العملية تباعا، وبشكل دوري في الأيام القادمة.
أوضح المدير الولائي للصحة والسكان، بودة عبد الناصر، أنّ هذه الحملة الأولى من نوعها في الهواء الطلق، تعتمد على لقاح أسترازينيكا البريطاني - السويدي الذي طورته جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة «أسترازينيكا»، وستتواصل لعدة أيام، مع اعتماد لقاح «سينوفارم» الصيني في المرحلة الثانية.
وأضاف بودة في تصريح صحافي، أنّ هذه الخطوة الهامة في مسار برنامج التلقيح الوطني ضد كوفيد-19، يستجيب تنظيمها لمعايير ثلاثة، تخص كبرى الولايات ذات الكافة السكانية الكبيرة، والأكثر تضررا من حيث الإصابات والوفيات، ناهيك عن المدن التي تعرف حركة نشطة، وتوافد أعداد كبيرة من السياح.
ونوه نفس المسؤول إلى توفير كافة الظروف الملائمة الصحية الملائمة لتيسير عملية تلقيح، بدءا بتخصيص فرقتين طبيتين، تابعتين لكل من المؤسسة الجوارية متعددة الخدمات بالغوالم وواجهة البحر، بهدف إجراء كافة الفحوصات التي يجب الخضوع لها قبل وبعد تلقي التطعيم.
يذكر، أنّ الساعات الأولى من العملية، شهدت إقبال المواطنين من مختلف الفئات العمرية، الذين استحسنوا هذه المبادرة الأولى من نوعها في الهواء الطلق على الصعيد الولائي، ولاسيما أولئك المقبلين على السفر إلى الخارج.
بوخاري: تخصيص ألف جرعة
وصرح مسؤول الإتصال يوسف بوخاري، أن المديرية نصبت خيمة بساحة «الطحطاحة» بحي «المدينة الجديدة»، حيث تم تخصيص 1.000 جرعة من لقاح أسترازينيكا لتلقيح المواطنين الراغبين في ذلك دون موعد، على أن يتوفر فيهم شرط السن.
وأوضح أن ولاية وهران قد استنفدت حصة تلقتها منذ أقل من 20 يوما تبلغ 15.000 جرعة وتضاف إليها 1.000 جرعة التي استعملت في هذه الحملة بساحة «الطحطاحة».
وبلغ العدد الإجمالي للملقحين على مستوى ولاية وهران 30.200 شخص، استنادا للمتحدث.
وبخصوص الوضع الوبائي بوهران، أبرز نفس المصدر أنه تم تسجيل ارتفاع نسبي خلال الثلاثة أيام الفارطة، حيث تم إحصاء 94 حالة جديدة، منها 36 من الفيروس المتحور البريطاني، مشيرا إلى أن حالات الإنعاش الحالية تقدر بـ14 مع تسجيل حالة وفاة واحدة في ثلاثة أيام.