أدانت الجزائر «بشدة»، أمس، الاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل نحو 160 شخص في بوركينا فاسو، معربة عن تضامنها مع حكومة وشعب بوركينا فاسو الشقيق، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
جاء في البيان، أن «الجزائر تدين بشدة الاعتداء الارهابي الذي استهدف سكان قرية سولهان شمال جمهورية بوركينا فاسو، مخلفا أكثر من مئة ضحية من المدنيين من بينهم نساء وأطفال».
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية، أنه «أمام هذا المصاب الأليم، تعبّر الجزائر عن تضامنها التام مع حكومة وشعب بوركينافاسو الشقيق وتجدد التزامها الثابت بدعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية للقضاء على آفة الإرهاب التي بات انتشارها في الفضاء الساحلي- الصحراوي يمثل تهديدا خطيرا على استقرار وأمن وتنمية بلدان المنطقة».
ارتفعت حصيلة الهجومات التي شنها مسلحون، ليلة الجمعة إلى السبت، في بلدة سولهان شمال- شرق بوركينا فاسو، أمس الأحد، إلى 160 قتيل، بحسب مصادر محلية.
وارتكبت هذه الهجمات في منطقة تسمى «الحدود الثلاثة» بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر والمستهدفة بانتظام بهجمات دامية من قبل إرهابيين يُشتبه في ارتباطهم بتنظيمي «القاعدة» و»داعش» الإرهابيين.