أعلنت الحكومة في بوركينا فاسو، أمس، أن إرهابيين قتلوا نحو 100 مدني في هجوم وقع ليل السبت إلى الأحد على قرية في شمال البلاد، فيما أعلن الرئيس روش مارك كابوري الحداد لثلاثة أيام.
في بيان لها، أعلنت الحكومة أن «الهجوم وقع الليلة ما قبل الماضية وأسفر عن مقتل سكان قرية سولهان، وإحراق المنازل والسوق»، واصفة منفذي الهجوم بالإرهابيين.
وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو، خلال شهر ماي الماضي، حيث تضاعف عدد الهجمات ضد المدنيين في القرى المعزولة شمالي البلاد.
وتعليقا على الهجوم، قال رئيس البلاد روش مارك كابوري، عبر تويتر: «أنحني أمام ذكرى القتلى في الهجوم الدموي، وأتوجه بالتعزية إلى عائلات الضحايا».
أضاف كابوري في تغريدة ثانية أمس: «أمام هذه الفاجعة أعلنت الحداد الوطني لثلاثة أيام، يبدأ منتصف هذه الليلة».
وخلص إلى تأكيد أن «قوات الدفاع والأمن بدأت في تعقب منفذي الهجوم الجبان للقضاء عليهم، يجب أن نبقى موحدين ومتماسكين أمام قوى الشر».
وتعد المنطقة الشمالية من بوركينا فاسو خاصة القريبة من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات الإرهابية التي ينفذها دمويو «القاعدة» و«داعش».
ويخوض الجيش في بوركينا فاسو الحرب ضد هذه الجماعات الإرهابية، بدعم من قوات «برخان» الفرنسية، والقوات المشتركة لدول الساحل الخمس.
ولكن العمليات العسكرية المستمرة منذ عدة سنوات، لم تنجح في الحد من خطر الجماعات الدموية، التي ظلت تتوسع ووصل نفوذها إلى مناطق واسعة من بوركينا فاسو.