طباعة هذه الصفحة

جبهة الجزائر الجديدة:

إحداث التّنمية بالمناطق الجنوبية

 دعا رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، أمس، من ولاية جانت إلى «ضرورة صياغة خطة استراتيجية لبعث التنمية بالمناطق الجنوبية، ورفع الغبن عن ساكنتها».
أكّد بن عبد السلام خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة السينما الطاسيلي بجانت، في إطار اليوم الرابع عشر من الحملة الانتخابية، أنّه «آن الأوان لوضع استراتيجية واضحة المعالم للنهوض بالجانب التنموي لمناطق الجنوب والحدودية خاصة، وتوفير كافة سبل تحقيق التنمية الشاملة، سيما ما تعلق بإنجاز مرافق صحية وتربوية ومشاريع فك العزلة مع ضمان توفير شروط الأمن والاستقرار بتلك المناطق».
ويرى ذات المسؤول الحزبي أنّه يتوجب «إعطاء عناية خاصة لتلك المناطق التي تتوفر على إمكانات وموارد هامة يقوم عليها الاقتصاد الوطني من خلال إعادة النظر في آليات دعم وبعث التنمية لفائدة ساكنة الجنوب بما يضمن استجابة واسعة لاحتياجاتهم الملحة». ونوّه بهذا الخصوص بمساعي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لترقية الحياة المعيشية للمواطن بالمناطق الجنوبية والحدودية من خلال متابعة ومرافقة الجانب التنموي بمناطق الظل، فضلا عن قراره المتعلق بترقية عشر مقاطعات إدارية بالجنوب الكبير إلى ولايات بصلاحيات كاملة وهي خطوة تعكس، حسب بن عبد السلام، «الإرادة القوية لرئيس الجمهورية من أجل النهوض بواقع التنمية بتلك المناطق». وذكر أنّ تشكيلته السياسية تهدف من خلال خوضها غمار هذا الموعد الانتخابي على مستوى 58 ولاية إلى تقوية مؤسسات الدولة ودعمها من خلال تمثيل برلماني « قوي ينبثق عن صندوق شفاف ونزيه يعكس الإرادة الحقيقية للشعب». وأبرز رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة أهمية المشاركة الواسعة في الحدث السياسي المرتقب «لإجهاض كافة المؤامرات التي تريد عرقلة المسار الديمقراطي»، داعيا المواطنين للتوجه بـ «قوة» إلى صناديق الاقتراع والتصويت «لصالح مترشحي تشكيلته السياسية» .
وأشار إلى أنّ المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد «تشهد صراعا محتدما بين مشروع وطني أصيل يريد الحفاظ على اللحمة الوطنية ومكتسبات الشهداء، ومشروع آخر تقوده جهات عدوة تستهدف مؤسسات الدولة بغية إضعافها وإحداث التفرقة بين فئات المجتمع الجزائري».