تواجد بوهران مسؤولون عن ما لا يقل عن 14 اتحادية رياضية وطنية خلال 3 أيام بدعوة من المديرية الولائية للشباب والرياضة بغرض تفقد ومعاينة، كل حسب اختصاصه، المنشآت المعنية باحتضان الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقرّرة بعاصمة الغرب الجزائري في صائفة 2022.
صرّح مدير الشباب والرياضة ياسين سيافي لـ»وأج» بأن هيئته ارتأت دعوة مسؤولي الاتحاديات الرياضية المعنية بالألعاب لمعاينة المنشآت الرياضية التي تشرف على أشغال إعادة تهيئتها، سيما وأن هذه الأشغال تقترب كثيرا من نهايتها.
وأضاف: «يهمنا كثيرا رأي الاتحاديات قبل استلام كل تلك المشاريع، حيث إن إشراكهم يسمح بتدارك أية نقائص محتملة من الجانب التقني قد تعيق تأهيل هذه المرافق من طرف الهيئات الرياضية الدولية لاحتضان المنافسات الكبيرة على غرار الألعاب المتوسطية المقبلة».
وجاء الوفد الأول ممثلا باتحاديات كل من التنس والمصارعة ورفع الأثقال والكرة الطائرة وكرة الريشة والرماية والفروسية والكاراتي والجيدو والتايكواندو والملاكمة وتنس الطاولة والمبارزة.
كما سجل رئيس اتحادية الدراجات الهوائية، خير الدين برباري، حضوره هو الآخر بعاصمة الغرب الجزائري بمناسبة إجراء النسخة ال25 للجائزة الكبرى لمدينة وهران والمرحلة الثالثة لكأس الجزائر التي اختتمت يوم السبت، حيث وقف على المسالك المبرمجة لاحتضان سباقات هذه الرياضة خلال الألعاب المتوسطية.
واعتبر سيافي بأن ممثلي الاتحاديات الوطنية قدموا ملاحظاتهم بخصوص الجوانب التقنية التي يتوجب تداركها قبل اتمام الأشغال على مستوى مختلف المرافق، «ولكنهم مرتاحون على العموم لنوعية الأشغال المنجزة، بفضل احترامها للمقاييس المعمول بها عالميا»، على حدّ تعبيره.
وتستفيد قرابة 15 منشأة رياضية من أشغال إعادة تهيئة حيث وصلت درجة جد متقدمة، وهو ما نوه به المدير الولائي للشباب والرياضة مؤكدا أن كل هذه الانجازات تسمح لمدينة وهران بأن تتحول إلى «قطب رياضي وطني بامتياز».
وفضلا عن تجديد المرافق الرياضية المعنية بالألعاب المتوسطية، تستعد وهران أيضا لاستلام مركب أولمبي ورياضي مهم يقع ببلدية بئر الجير، ويتكون من عدة مرافق من بينها ملعبا لكرة القدم بسعة 40.000 مقعد وقاعة متعددة الرياضات (6.000 مقعد) وملعب لألعاب القوى (4.200 مقعد) ومركز مائي بثلاثة أحواض.