طباعة هذه الصفحة

منظّمة إرهابية تخطّط للاعتداء على فلسطينيّي الداخل

دعوات لوقفــة ضد الحصـار على “الشيخ جـراح”

دعا نشطاء مقدسيّون ولجنة الدفاع عن حي الشيخ جراح أمس، إلى وقفة ضد الحصار المفروض على الحي منذ أسابيع. انطلقت دعوات من نشطاء للتجمع والتوجه إلى الحي، للاحتجاج على الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال.
يؤكّد أهالي الحي أنّ المعركة مع الاحتلال لم تنته، وأن ثبات أهالي الحي قد أوقف قرارات التهجير ولو مؤقتا، وأن قرار تأجيل قضايا إخلاء السكان في سلوان والشيخ جراح لم يكن ليحصل لولا الضغط الجماهيري الواسع، والعمل الميداني المؤثر.
ودعت النّاشطة سلايمة إلى «التضامن مع الحي لفك الحصار غير القانوني للشيخ جراح، والذي يعد عقابا جماعيا للمدنيين في وقت الحرب، وهو مرفوض قانونيا».
مخطّطات للاعتداء على الفلسطينييّن
كشفت مصادر إعلامية بأنّ منظمة إرهابية يهودية تخطط لإشعال المدن المختلطة التي يقطن فيها فلسطينيو الداخل ويهود.
وحسب المصادر، فإن منظمة «لاهافا» الإرهابية التي يقودها الحاخام بنتسي غوفشتين خططت لتنفيذ عمليات اعتداء في مدينة اللد بهدف إشعال الأوضاع مجدداً في المدينة.
وأشارت إلى أن الأنشطة الإرهابية التي تخطط «لاهافا» لتنفيذها في المدن المختلطة، وتستهدف الفلسطينيين خطيرة جدا.
ويذكر أن «لاهافا» تنتمي إلى الحركة الكاهانية التي باتت ممثلة في الكنيست، ويقودها النائب إيتمار بن غفير.
ويتوقع على نطاق واسع أن تواجه أية محاولات لإخراج «لاهافا» عن دائرة القانون باعتراض قوى اليمين؛ لا سيما وأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أقرّ بأن «الكاهانية» ستكون ضمن أي ائتلاف حكومي يشكله في المستقبل.
وقد لعبت «لاهافا» دوراً كبيراً في إشعال الأوضاع التي قادت إلى تفجّر هبة القدس، إذ نظّمت الكثير من المسيرات الاستفزازية في أحياء الجزء الشرقي من المدينة، لا سيما حي الشيخ جراح.
وفي خطوة استفزازية ساهمت في تأجيج التوتر أصرّ بن غفير على تدشين مكتب ميدان له في الشيخ جراح.
تأكيد على أمن إسرائيل
 في السياق، أفاد بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بأن الوزير لويد أوستن أكّد دعم الإدارة الأمريكية لإرساء أمن دائم بناء على وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وذلك بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الأميركي للمنطقة.
وقال البيان إنّ أوستن جدد، في اتصال بنظيره الإسرائيلي بيني غانتس، دعم الولايات المتحدة الصارم لأمن إسرائيل، مشيرا إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق بشأن أولويات الدفاع المشتركة.
وسبق أن صرح أوستن خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، بدعم البنتاغون «الراسخ لحق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها وشعبها»، وأدان «بشدة إطلاق الصواريخ من قبل حماس والجماعات الأخرى»، كما أكّد «أهمية اتخاذ جميع الأطراف خطوات لاستعادة الهدوء».
من جهة ثانية، يزور رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الولايات المتحدة الشهر المقبل، حيث سيجتمع مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأمريكية ووزير الدفاع ومستشار الأمن القومي ومسؤولين أمريكيين آخرين.
وتسببت المواجهة العسكرية - التي دارت بين 10 و21 ماي الجاري - باستشهاد حوالي 260 فلسطينيا - بينهم 66 طفلا - جراء القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على قطاع غزة وفق السلطات المحلية، في حين قتل 12 شخصا - بينهم طفل وفتاة وجندي - في الجانب الإسرائيلي بصواريخ أطلقت من القطاع، وفق الشرطة الإسرائيلية.
عرض عسكري بالراجمات والصواريخ
نظّمت حركة حماس الجمعة استعراضا عسكريا في قطاع غزة شارك فيه آلاف المقاومين بكامل عتادهم، وتخلله عرض لراجمات وصواريخ وقناصات، بالإضافة إلى طائرة مسيرة هجومية، في حدث يأتي بعد أسبوع من دخول اتفاق التهدئة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ.
الاستعراض جرى في مدينة رفح في جنوب القطاع المحاصر منذ نحو 15 عاما.