توسعة نموذجية نحو النقل البحري الحضري
أكد وزير النقل عمر غول على أن جميع الإجراءات والتدابير الخاصة بنقل الجالية الجزائرية صيفا والأنصار والحجاج قد تم ضبطها في إطار لقاء وزاري مشترك برئاسة عبد المالك سلال، أين تم الفصل فيها على أحسن ما يرام، في خضم وجود حوالي 28 ألف حاج سينتقلون إلى البقاع المقدسة عبر الخطوط الجوية منهم 16 ألف حاج عبر الجزائرية، و12 ألف عبر الخطوط السعودية.
وأفاد غول في تصريح للصحافة على هامش الجلسات بوجود تنسيق مع مصالح الصحة بالمطارات وأصحاب الجانب الوقائي إن على مستوى الذهاب أو الإياب بالنسبة للحجاج، موضحا فيما تعلق بالأسعار أنها مدروسة في ظل وجود بعد تجاري و اقتصادي للمؤسسات يجب الحفاظ عليه من جهة، والقدرة الشرائية للمواطنين من جهة أخرى.
وقال وزير النقل أن ذروة الطلب على النقل الجوي والبحري ورجوع أبناء الجالية الجزائرية إلى أرض الوطن في فصل الصيف هو المتسبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار، إلا أن الوزارة أخذت ـ حسبه - إجراءات هامة جدا أغلبها تسهيلية “استقبال وتخفيف للوثائق” أو وقائية صحية.
وأضاف “عن قريب جدا سنقوم بتوسعة نموذجية نحو النقل البحري الحضري من ميناء العاصمة إلى تمنفوست كأول عملية، على أن يتم تعميمها نحو كل المناطق الساحلية، حيث ستكون الخدمات صباحا وليلا نظرا للبعد السياحي والترفيهي.