أكّد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، الخميس بتيارت، أنّ حزبه يضع في مقدمة اهتماماته، «دعم السياسة الخارجية للبلاد واسترجاع الأموال المنهوبة».أبرز تواتي خلال تنشيطه لتجمع شعبي، بأنه «في حال وصول مترشحي الجبهة الوطنية الجزائرية إلى قبة البرلمان سيضع حزبه في قلب اهتماماته دعم السياسة الخارجية واسترجاع الأموال المنهوبة».
ودعا إلى «ضرورة وضع الآليات اللازمة لاسترجاع الأموال المنهوبة على اعتبار أنها ملك للشعب».
وأشار نفس المتحدث إلى أنّ البرلمان القادم «لابد أن يكون سلطة تشريعية حقيقية ومستقلة، عكس ما كان عليه في الماضي»، مبرزا بأن «الجبهة الوطنية الجزائرية تستشعر مؤشرات عن صدق نية السلطة في إجراء انتخابات تشريعية شفافة».
كما دعا تواتي المواطنين للانتخاب بقوّة يوم 12 جوان القادم «على البرامج وليس على الأشخاص».
..ويؤكّد من الجلفة
أكّد رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أن هذه الاستحقاقات جاءت في ظرف اتسم بـ «صحوة للشعب»، الذي أراد أن يسترجع «سلطته المطلقة».
وقال تواتي، لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بالمركز الثقافي الإسلامي بعاصمة الولاية، إنّ «الحراك المبارك لـ 22 فيفري كان سببا في بروز صحوة شعبية أرادت أن تسترجع سلطتها المطلقة وغير المنقوصة من خلال هبة شبانية انتفضت لتقول كفانا وصاية وتسلّطا وتبعية».