دعا رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، الخميس من المسيلة، المواطنين إلى «ممارسة حقهم الانتخابي وتغيير الذهنيات والسلوكيات السلبية السابقة».
أكد المسؤول الحزبي، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بعاصمة الحضنة، بأن الشعب الجزائري «مدعو للإقبال على صناديق الاقتراع في الاستحقاق المقبل بدل العزوف الذي كان سائدا في الماضي» .
واعتبر عصماني العزوف « يؤدي إلى تعطيل التغيير المنشود الذي نادى به الحراك الشعبي المبارك وعبرت عنه المجموعة الوطنية في مختلف المناسبات».
وبعد أن ذكر بأن الحكومة المقبلة «ستتشكل من الأغلبية التي تفوز بمقاعد المجلس الشعبي الوطني وفق مقتضيات دستور 2020»، دعا السيد عصماني الناخبين والناخبات إلى «اختيار الأحسن والأجدر من المرشحين لنقل انشغالات المواطنين والسهر على التكفل بها دونما مماطلة ولا مزايدة».
وبخصوص قائمة مرشحي حزبه، أكد عصماني أنهم اختيروا على «أساس معيار الكفاءة والنزاهة ونظافة اليد»، مؤكدا أنهم سينقلون «انشغالات المواطنين إلى المسؤولين المعنيين على المستوى المركزي».
ونبّه عصماني، من جهة أخرى، من «استمرار سلوكيات بيع القيم وبيع النفس بأبخس الأثمان» وهي الظاهرة التي أكد على «ضرورة زوالها ببناء جزائر جديدة ترتكز على تشجيع الاستثمار وتوسيع الشراكة ما بين مختلف القطاعات بل وبين الجيش الوطني الشعبي وبعض المؤسسات الاقتصادية العمومية»، حسب قوله.
وقال رئيس حزب صوت الشعب في ختام خطابه السياسي: «لا أحد يحتكر الوطنية ولا الإسلام وأنّ أيّ حكم في البلاد يجب أن ينبثق عن الشرعية الشعبية دون غيرها».
الكفاءة هي المعيار
أكد رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، الخميس بالأغواط، أن اختيار الكفاءات في تشريعيات 12 جوان القادم يضمن «مؤسسة تشريعية قوية».
وأوضح عصماني لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة الشهيد محمد شريط بمدينة آفلو، أن «اختيار الكفاءات في تشريعيات 12 جوان القادم من شأنه أن يضمن مؤسسة تشريعية قوية»، مضيفا أن «الكرة في مرمى الشعب الجزائري إذا كان يبحث عن غد أفضل».
وأشار ذات المسؤول الحزبي خلال تدخله في هذا التجمع الانتخابي الذي جرى بحضور مناضلي ومناصري تشكيلته السياسية، أنّ «القيادة الوطنية لحزب صوت الشعب وضعت معيار الكفاءة محورا أساسيا في اختيار مترشحيه بغية التمكن من تحقيق أهداف وتطلعات المواطنين».
ويرى في ذات الشأن أنّ «وصول الكفاءات إلى البرلمان الجديد يعني تأسيس مجلس شعبي وطني قوي وحكومة قوية يمارسان عملهما في كنف الديمقراطية من أجل تسيير الدولة بطريقة مثلى».
وأكد عصماني أنّ حزبه «وضع 15 التزاما يسعى لتجسيدها ومن أبرزها استحداث أقطاب اقتصادية تتماشى مع خصوصيات كل منطقة من الوطن بعيدا عن التسيير المركزي الذي لا يراعي هذه الخصوصيات».
وأضاف أنّ مشروعه الانتخابي «يقدم حلولا نوعية وموضوعية لكافة مجالات الحياة التي تهم العباد والبلاد».
ودعا بالمناسبة إلى «مساهمة الجميع في تغيير الذهنيات والقضاء على الممارسات السابقة مثل المحسوبية والإقصاء»، معتبرا أنّ ذلك «يتحقق عبر اختيار صحيح لممثلي الشعب في مختلف المجالس المنتخبة بداية بالبرلمان المقبل».
وأبرز رئيس حزب صوت الشعب في ختام تدخله «أهمية الالتزام بأخلقة الخطاب السياسي الذي يجب أن يكون نابعا من الوطنية الحقيقية».