إعتبر رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة، جمال بن زيادي، مساء الخميس، بولاية النعامة، أنّ تشريعيات 12 جوان المقبل تمثل استحقاقا مصيريا لانتخاب مجلس شعبي وطني يستجيب لتطلعات المجتمع واختيار كفاءات لديها الحلول المواتية لانشغالات المواطنين وقادرة على رسم معالم التنمية.
أكد بن زيادي خلال تجمع شعبي نشطه بدار الشباب لبلدية عسلة، أهمية المشاركة القوية في الاستحقاقات القادمة من خلال «اختيار الأجدر والأخْيَر والكُفئ لتولي مسؤولية تمثيل الشعب في المجلس الشعبي الوطني المقبل لتحقيق التنمية والتغيير المنشود ووضع لبنة قوية لتحقيق المطالب التنموية».
وشدّد على أنّ «بناء الجزائر لن يكون إلا بسواعد أبنائها وزرع الثقة داخل المجتمع وإيمان الجميع بأنّ قوة التغيير تكمن في إندماج الشعب في الحياة السياسية عبر المشاركة الفعالة في التصويت من أجل بلوغ مجلس شعبي وطني سيد ولديه مقوّمات تجسيد الإصلاح السياسي والقانوني في كافة المجالات وتحقيق التنمية الحقيقية للمجتمع وترسيخ ركائز الدولة القوية».
وأشار المتحدث إلى أنه «يجب أن يضع الناخب ثقته في مترشحين من ذوي الصدق والكفاءة وفي من هو قادر على رسم سياسة جديدة داخل المجلس الشعبي الوطني مبنية على تكريس الجودة في الأداء السياسي والتشريعي والإصغاء لهموم المواطن وخدمة الشأن العام بعيدا عن المصالح الضيقة والممارسات السابقة التي أوقعت البلاد في الأزمات».
وذكر بأن البرنامج الانتخابي لحزب الحرية والعدالة «طموح يستجيب لتطلعات المجتمع في تحقيق تنمية شاملة لا سيما في مجال دعم وإنعاش الاقتصاد الوطني بالإعتماد على تخطيط إستراتيجي وتحسين المردودية وتشجيع الإستثمار المنتج».
واختتم جمال بن زيادي تجمعه بالتأكيد على أهمية التفاف الجميع حول مؤسسات الدولة والدفاع عن رموزها وثوابتها ليدعو في الأخير ناخبي ولاية النعامة إلى المشاركة القوية في تشريعيات 12 جوان المقبل واختيار القائمة رقم 28 التي تضم مترشحي تشكيلته السياسية.