تزايدت سخونة الأجواء في مدينة بورتو البرتغالية بعد وصول مشجعين لناديي تشلسي ومانشستر سيتي، ترقّبا لنهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر اليوم السبت.
وفي الأثناء، وضعت قوات الأمن والجهات المنظمة اللمسات الأخيرة للحيلولة دون وقوع أي حوادث.
انضمّ لقوات الأمن البرتغالية عناصر من الشرطة الإنجليزية التي جاءت للتعاون مع الشرطة المحلية، وبخاصة مَن المعتادة على الاتصال بناديي مانشستر سيتي وتشيلسي.
وستتركّز الرقابة على نحو 200 عنصر من العناصر الخطرة في جماهير كلا الفريقين، وبخاصة 52 من الهوليغانز (34 من تشلسي و18 من مانشستر سيتي)، تمّ حظر دخولهم للفعاليات الرياضية ويتوقع حضورهم إلى بورتو.
ويهدف الإجراء إلى أن تتمكّن الشرطة الإنجليزية من التعرف على العناصر الخطرة، وتنبيه أفراد الأمن البرتغاليين، إذا استدعت الضرورة.
وحسب آخر الإحصائيات، وصلت 80 رحلة مباشرة من إنجلترا بمشجّعين إنجليز لحضور المباراة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، عن قراره النهائي بشأن السماح بحضور الجماهير.
وقرّر يويفا حضور 16500 متفرج في مدرجات ملعب دراغاو، الذي يستضيف المباراة النهائية، بمدينة بورتو البرتغالية.
وذكر الاتحاد الأوروبي، أنّ السّلطات البرتغالية أكّدت أنّ 33 بالمئة من سعة الملعب البالغة 50033 ستستقبل الجماهير في المباراة النهائية، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف الاتحاد الأوروبي للعبة، أنّه تمّ تخصيص 6000 تذكرة لجماهير مانشستر سيتي وتشلسي.
وتمّ توزيع 6 آلاف تذكرة لكل فريق، كما طرح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) 16 ألف و500 تذكرة للبيع.
ونفدت التذاكر خلال ساعات قليلة بعد طرحها بسعر يتراوح بين 70 و600 يورو.
وتبلغ نسبة الإشغال الفندقي في بورتو 76 %، وهي نسبة غير معهودة منذ بدء جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
كما تم حجز العديد من الشقق السياحية من خلال نظام «ايربيد».