يتوجه وفد من المجلس الشعبي الوطني برئاسة د.محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس إلى فرنسا، في إطار زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، وستكون مناسبة لانعقاد الاجتماع الثاني للجنة البرلمانية الكبرى فرنسا ـ الجزائر المقرر غدا الأربعاء ١٨ جوان بباريس.
وستسمح هذه الزيارة لرئيس المجلس الشعبي الوطني بإجراء مباحثات حول واقع العلاقات بين الجزائر وفرنسا مع نظيره جون كلود بارتولن رئيس الجمعية الوطنية وكذا جان بيار بال رئيس مجلس الشيوخ، كما ستسمح هذه الزيارة لوفدي البلدين بتباحث المواضيع المدرجة في جدول أعمال اجتماع اللجنة البرلمانية الكبرى وكذا عقد لقاءات بين أعضاء مجموعتي الصداقة من الجانبين.
وللإشارة فإن اللجنة البرلمانية الكبرى فرنسا ـ الجزائر قد أنـشئت بموجب البروتوكول ـ الإطار الموقع في ٢١ جانفي ٢٠٠٧ بالجزائر بين رئيسي المجلسين، وهي آلية تهدف إلى دعم الحوار السياسي وتشجيع التبادلات بين أجهزة المجلسين وكذا متابعة العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذا الثقافية بين البلدين إلى جانب ترقية الصداقة الجزائرية الفرنسية والتضامن المتوسطي ضمن المجلسين بالإضافة إلى المساهمة في ترقية وتطوير التعاون الثنائي.
وينص القانون الداخلي للجنة الموقع بين الطرفين بتاريخ ٢٨ ماي ٢٠٠٩ بباريس، على أن اللجنة تعد بمثابة جهاز مفضل للتشاور والتعاون بين المجلسين، وتتكون هذه اللجنة، التي يترأسها رئيسا المجلسين، من فرعين فرنسي وجزائري يضم كل منهما ثمانية أعضاء، ويتم تشكيل قائمة الوفدين حسب جدول أعمال يتم الاتفاق عليه، وتعقد الدورات بالتناوب بالجزائر وفرنسا في مكان يحدّده الداعي للاجتماع وباتفاق مع الرئيس المناصف.