طباعة هذه الصفحة

الأمين العام للتّجمّع الوطني الديمقراطي:

رهان على اللاّمركزية

بسكرة: عمر بن سعيد

أشار أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي «الأرندي»، الطيب زيتوني، خلال تجمّع شعبي لمناضلي وأنصار حزبه نظّم بالقاعة الكبرى للمحاضرات بمتحف الولاية السادسة ببسكرة، إلى أن برنامج التشكيلة سيساهم في دفع عجلة التنمية المحلية، التي مازالت تسيّر مركزيا من العاصمة.
أوضح زيتوني أنّ حزبه يسعى لإقامة تسيير محلي للجماعات المحلية بكامل صلاحياتها، وأن نتجاوز حسب ما قال مهمة رئيس البلدية المكلف بالنظافة فقط، وانتظار ما تجود به برامج التنمية المحلية والقطاعية، والتي مازالت تسير من المركز بل يجب إعطاء الكلمة للمنتخبين المحليين، ووضع حكم محلي حقيقي لإدارة شؤون التنمية والجماعات المحلية، وإعطاء الولايات الجديدة كل الإمكانات التي من شانها إطلاق عملية التنمية على المستوى المحلي.
أمين عام الأرندي فتح النار على الطبقة السياسية التي تسبب خضوعها في الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، مؤكدا أنه لا مكان للمساندة ومسايرة الفساد، معتبرا أن الحزب عاد إلى مناضليه وإطاراته الذين هم في خدمة هذا الوطن.
زيتوني رافع أيضا لضرورة تغيير عتبة الراتب للاستفادة من السكن الاجتماعي ورفعه من 24000 دينار إلى 60 ألف دينار، وإعطاء الجماعات المحلية سلطة الإشراف على توزيع السكن الاجتماعي والمناطق الصناعية والمساحات المخصصة للاستثمار، وإبقاء بعض الرسوم الجبائية على المستوى المحلي للاستفادة منها دون انتظار قرار الجهات المركزية.
كما اعتبر عمليات إقصاء بعض مناضلي حزبه بالحقرة. وأنها في مجملها غير مؤسسة، وتهدف إلى فرملة قوة حزبه، وان هناك من أقصي من مناضليه بسبب شهادة الخدمة الوطنية والتي قدمها للجهة المعنية دون جدوى، موضحا في نفس السياق ان حزبه مع إعطاء الكلمة للشعب، وان من ينادون بالمرحلة الانتقالية يخشون حكم الصندوق ويحلمون بمناصب تعطى بمقررات.