ستنطلق «عما قريب» أشغال صيانة 51,1 كلم من الطرقات الولائية بخنشلة حسب ما استفيد اليوم الأحد من المدير المحلي للأشغال العمومية.
أوضح مراد سعيدي أن مديرية الأشغال العمومية بخنشلة أنهت مؤخرا كافة الإجراءات الإدارية والقانونية تحسبا للشروع في صيانة 51,1 كلم من الطرقات الولائية التي تضرّرت خلال السنوات القليلة الماضية على أن تنطلق الأشغال قريبا بعد اختيار المخابر التي ستتكفل بمراقبة المشاريع.
وأردف ذات المتحدث، أن هذه الأشغال تمثل الشطر الأول من برنامج «هام» لصيانة وإعادة تأهيل الطرقات الولائية رصد له غلاف مالي مقتطع من الميزانية التي استفادت منها ولاية خنشلة خلال السنة المنقضية 2020، في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.
وأشار إلى أنه سيتم في إطار تجسيد الشطر الأول من ذات البرنامج إنجاز 10 حصص لمشروع صيانة وإعادة تأهيل الطرقات الولائية كاشفا بأن كافة بلديات الولاية ستستفيد في مرحلة ثانية من هذا البرنامج بعدما تمّت المصادقة على تسجيل العمليات بعد موافقة والي خنشلة علي بوزيدي واستشارة رؤساء الدوائر الثمانية والمجالس الشعبية البلدية الـ21.
وأفاد السيد سعيدي، أن مديرية الأشغال العمومية لولاية خنشلة راسلت مؤخرا مديريات الموارد المائية والطاقة واتصالات الجزائر والجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير ورؤساء مختلف الدوائر والبلديات من أجل إنهاء كافة الأشغال وربط الشبكات تحت الأرضية في أقرب الآجال لتسهيل عملية الشروع في إنجاز الأشغال وتفادي عمليات الحفر التي تؤثر سلبا على حالة الطرقات بالولاية.
وخلص مدير الأشغال العمومية لولاية خنشلة إلى التأكيد أن الهدف من إنجاز مشاريع صيانة وإعادة تأهيل الطرق الولائية هو تحسين الظروف المعيشية لسكان الولاية وربط القرى والمداشر ومناطق الظلّ بالمناطق الحضرية عن طريق شبكة طرقات عصرية.