أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، الخميس بالجزائر العاصمة، أنّه سيشرع في تنظيم الأسبوع العلمي الوطني للمنافسات العلمية والرياضية، ابتداءً من السنة المقبلة الذي ستحتضنه جامعة سطيف1.
أوضح الوزير في كلمة له خلال إشرافه على اختتام فعاليات الأسبوع العلمي الوطني، أنّ «القطاع عازم على تنظيم الأسبوع العلمي الوطني، للمنافسات العلمية والرياضية مع مطلع السنة الجامعية المقبلة»، مضيفا أنّه ستحتضن جامعة سطيف 1 «فرحات عباس» فعاليات هذه الطبعة، والتي ستخص مواضيع متعلقة بـ «التنمية الوطنية، لا سيما الأمن الغذائي وأمن صحة المواطن والأمن الطاقوي»، والتي تندرج في إطار «تنفيذ البرامج الوطنية للبحث».
تهدف هذه النّشاطات العلمية إلى «تثمين جهود البحث ومخرجاته وخلق روح التنافسية العلمية ما بين الباحثين والطلبة في مختلف المؤسسات الجامعية والبحثية وما بين المؤسسات، وتحفيزهم على روح الابتكار والابداع وكذا إبراز التفوق والامتياز في كل الميادين والتخصصات، واستخدام هذه الابتكارات والابداعات في حلول المشاكل الاقتصادية والاجتماعية للأمة».
وتمّ تكريم المشاركين في فعاليات الأسبوع العلمي الوطني المنظم من 17 الى 20 ماي الجاري، والذي نظّم هذه السنة تحت شعار «الرقمنة وتطبيقاتها» بمناسبة ذكرى يوم الطالب.
وبالمناسبة، ذكر الوزير أنّ الأسبوع الماضي تخلّله تنظيم نشاطات علمية ورياضة متنوعة من إلقاء محاضرات في مجالات الرقمنة المتشعبة وعرض مشاريع علمية ابتكارية، إلى جانب عرض أطروحات الدكتوراه، وكذا عرض 30 مؤسسة جامعية لمنتوجها العلمي في مجال الرقمنة، وعرض خمسة مراكز لمنتوجها العلمي أيضا.
وفازت جامعتا قسنطينة وتلمسان بالمرتبة الأولى، في حين تقاسمت المرتبة الثانية جامعتا الوادي وسطيف1، كما تم تكريم الأساتذة الجامعيين الحاليين والقدامى.
تكريم الفائز في «أطروحتي في 180 ثانية»
تمّ، الخميس، بالجزائر العاصمة، تكريم الطالب في طور الدكتوراه دغة حسام الدين (28 سنة)، الفائز بالمرتبة الاولى في مسابقة «أطروحتي في 180 ثانية» من بين تسعة متنافسين.
أشرف على حفل التكريم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، بحضور عدد من أعضاء الطاقم الحكومي.
وقد تناول الطالب دغة حسام الدين، وهو من جامعة ورقلة، في أطروحته برنامج المحافظة على الطاقة وطرق ترشيد استخدامها باستعمال الذكاء الاصطناعي.
وصرّح عقب تكريمه أنّ الهدف من أطروحته هو «تقليص استعمال الطاقة مع مراعاة صفة المستعمل»، مضيفا أنّ إنجاز هذا المشروع الذي استغرق قرابة ثلاث سنوات من شأنه «تمكين الجزائريين من تقليص فاتورة الكهرباء، والمساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال تقليص استهلاك الطاقة». وذكر أنّ مشروعه متوفر على الانترنت ويمكن الاطّلاع عليه والمساهمة في إثرائه.
للإشارة، كرّمت شركة موبيليس هذا الباحث بمبلغ مالي يقدّر بـ 500.000 دج. وعادت المرتبة الثانية في هذه المسابقة الى الطالب بوبنية محمد من جامعة هواري بومدين بالجزائر العاصمة الذي استحدث نظاما حول استعمال الهاتف النقال، بينما فازت بالمرتبة الثالثة الطالبة، إيمان نجار، من جامعة تلمسان حول مشروعها «أمنية» للكشف عن سرطان الثدي باستعمال الذكاء الاصطناعي.