أعلن الاتحاد الأوروبي أن وزراء خارجية الدول الأعضاء فيه سيعقدون غدا الثلاثاء اجتماعا افتراضيا طارئا بخصوص آخر مستجدات التصعيد العسكري بالأراضي الفلسطينية المحتلة. ذكر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، على حسابه الرسمي في «تويتر» أمس الأحد: «نظرا للتصعيد المتواصل والعدد غير المقبول من الضحايا بين المدنيين، سأعقد يوم الثلاثاء القادم اجتماعا افتراضيا طارئا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي». وأكد بوريل أن الاجتماع القادم سيتركز على بحث وتنسيق الخطوات الممكن للاتحاد الأوروبي اتخاذها من أجل الإسهام بأكبر قدر ممكن في وضع حد لدوامة العنف الحالية في الأراضي المقدسة.كما أشار المفوض في بيان منفصل أصدره إلى أن الاتحاد الأوروبي يشارك بنشاط في الجهود الدبلوماسية الرامية لنزع فتيل العنف المستمر في بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر البيان أن بوريل يواصل إجراء اتصالات لدعم جهود التهدئة، لافتا إلى أن المفوض الأوروبي في هذه الاتصالات أكد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الحالي، وقال إنه ينبغي احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة وتجنب أي أعمال تحريض حولها، مبديا موقف الاتحاد الأوروبي الراسخ بشأن الحاجة إلى وقف الأنشطة الاستيطانية وعمليات الهدم والإخلاء، بما في ذلك في القدس الشرقية.
الاحتلال يعتقل 1000 فلسطيني في القدس خلال شهر
اعتقلت شرطة الاحتلال أمس الأحد، 25 فلسطينياً في مدينة القدس لترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بداية الأحداث في شهر رمضان المبارك إلى 1000 معتقل.
نقلت مصادر إعلامية، عن مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس قوله: إن «شرطة الاحتلال اعتدت صباح أمس على النساء وعلى الأطفال في حي وادي قدوم بسلوان جنوب القدس، واعتقلت خمسة فلسطينيين من عائلة دعنا». وأشار إلى اعتقال ستة فلسطينيين وعدد من المواطنين بالبلدة القديمة وأحياء مختلفة.
وتأتي الاعتقالات على خلفية احتجاجات فلسطينية تشهدها الأراضي المحتلة على خلفية اقتحامات قوات الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى في القدس واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.