أشعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي الانجليزيين المقرر يوم 29 ماي بالعاصمة التركية اسطنبول مبكرا، بالنسبة للنجم الجزائري، رياض محرز، والجماهير الجزائرية، بعد أن عقد مقارنة بين النجم الجزائري السابق، رابح ماجر، ونجم النادي السماوي.
نشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مؤخرا تغريدة على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، ألهب بها حماس الجماهير الجزائرية المنتظرة بشغف لهذا الحدث التاريخي ورؤية ثاني لاعب جزائري يصل إلى هذه المحطة، بعد كل ما صنعه ماجر في نهائي 1987 مع نادي بورتو البرتغالي، وأرفق حساب الاتحاد الأوروبي تغريدته بفيديو للهدف الأسطوري بالعقب الذي سجله ماجر في مرمى بايرن ميونيخ عام 1987، وعلق عليه قائلا «أول هدّاف إفريقي في نهائي دوري الأبطال كان جزائريا»، وتابع: «كان ذلك عام 1987 عندما تحوّل ماجر إلى أسطورة»، وختم: «هل تظن بأن محرز سيصنع نفس الشيء في النهائي؟».
وتفاعلت الجماهير الجزائرية على نطاق واسع مع تغريدة «اليويفا»، ورد أحدها، قائلا: «الجزائر لا تنجب إلا اللاعبين الأساطير» وتابعت مشجعة أخرى متوقعة نجاح محرز في التسجيل والتألق، وكتبت: «إن شاء الله..محرز أحسن لاعب جزائري»، قبل أن يضيف آخر: «ماجر تميّز بهدفه بالعقب، ومحرز ستكون له طريقته الخاصة إن شاء الله»، متوقعا تسجيل النجم الجزائري لهدف مميّز على طريقته الخاصة دون تحديدها.
إلى ذلك، تواصل التفاعل مع تغريدة «يويفا» وغرّد أحد الجزائريين مشيدا بقدرات النجمين، وكتب: «ساحرا الكرة الجزائرية الأول الأفضل في زمانه والثاني كذلك..دائما ما ننتظر الأفضل من محرز، وهذا ما سيفعله في النهائي إن شاء الله»، في حين رفض مشجع آخر إدراج المقارنة بين اللاعبين في خانة التحدي والصراع، وعلق: «هذا ليس صراعا، دعونا نفتخر فقط بما قدمها اللاعبان لكرة القدم الجزائرية»، وتوقعت الجماهير الجزائرية أن يترك رياض محرز بصمته في النهائي الأوروبي ليدخل هو الآخر للتاريخ، وكتب أحد المغردين: «محرز سيسجل هدف الفوز لمانشستر سيتي»، قبل أن يجزم مشجع جزائري آخر: «إنه أمر أكثر من مؤكد»، في حين رفع أحد الجزائريين سقف الطموحات عاليا وتوقع تكرار محرز لما قدمه أمام البياسجي، وقال: «محرز سيعيدها وسيسجل هدفين».
وينتظر الجزائريون على أحر من جمر نهائي المان سيتي وتشيلسي يوم 29 ماي، من أجل رؤية تتويج ثاني جزائري يرفع الكأس ذات الأذنين بعد 34 سنة كاملة، تاريخ رفعها من قبل الأسطورة رابح ماجر، خاصة أن محرز يملك حظوظا كبيرة لتكرار هذا الانجاز وتسجيل اسمه في تاريخ الكرتين العالمية والجزائرية.