طباعة هذه الصفحة

مدير الصحة لمستغانم لـ «الشعب»:

الموجة الثالثة للوباء غير مستبعدة

مستغانم: غانية زيوي

لم يستبعد الدكتور محمد خليل توفيق، مدير الصحة لولاية مستغانم الدخول في موجة ثالثة من وباء كورونا وذلك بسبب تراخي المواطنين في تطبيق الإجراءات الوقائية، مما أدى إلى تسجيل تزايد عدد الإصابات بالفيروس خاصة مع انتشار السلالات المتحورة البريطانية والنيجيرية.
أكد الدكتور محمد خليل توفيق، في تصريح لـ»الشعب» على ضرورة العودة إلى تنفيذ البروتوكول الصحي لتأخير وحصر ظهور بؤر السلالات الجديدة من الوباء بدلا من المساهمة في انتشارها.
وأوضح المدير أن مستغانم تعرف حالة استقرار حاليا حيث تم تسجيل حوالي 15 حالة ما بين المشتبه بهم وحالات موجبة، لكنها ليست معزولة عن الولايات المجاورة خاصة ولاية وهران التي تعرف تصاعدا كبيرا في عدد الإصابات، خلال الأيام الأخيرة حيث سجلت المرتبة الثالثة على المستوى الوطني بعد الجزائر العاصمة وسطيف.
وفيما يخص السلالات المتحورة أوضح المتحدث أن الفيروس المتحور النيجيري والبريطاني خاصة السلالة النيجيرية على حسب المعطيات تمس فئة الشباب خاصة على خلاف الموجات الأولى والثانية كما تختلف أعراضها بحيث تصيب الجهاز التنفسي للمصاب ويدخل العناية المركزة مباشرة.
وأشار المدير إلى تسخير كل الإمكانيات اللازمة في حالة تفشي الوباء بحيث يوجد على مستوى الولاية 311 سرير موزعين على 160 سرير بمستشفى «تشي غيفارا» و60 سريرا في عين تادلس و91 سريرا في سيدي علي إضافة إلى وجود 29 سريرا احتياطيا منها 17 سريرا بالعناية المركزة على مستوى مستشفى عاصمة الولاية، إلى جانب توفير مخزون كبير من الأكسجين.
وكشف الدكتور محمد خليل توفيق أن عملية التلقيح متواصلة حيث بلغت 4 ألاف شخص إلى حد اليوم، أين تم استلام 6 آلاف جرعة من اللقاح، وفي هذا الصدد، دعا المدير المواطنين المعنيين الراغبين في التلقيح بالتسجيل عبر المنصة الرقمية أو التقرب إلى المصالح الصحية.
ودعا المدير المواطنين التحلي بروح المسؤولية والالتزام بالبروتوكول الصحي واحترام الإجراءات الوقائية وذلك بالعودة إلى ارتداء الكمامات مع تطبيق إجراء التباعد الجسدي وتفادي التجمعات والأماكن العمومية خاصة ونحن في شهر رمضان الفضيل.
من جهتها، تعكف السلطات المحلية على تنظيم لقاءات للوقوف على الوضعية الصحية للولاية من أجل أخذ الاحتياطات اللازمة من أجل احتواء الوباء.