استقبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، الخميس، بأثينا، من طرف رئيس الجمهورية اليونانية كارولوس باباولياس بمقر الرئاسة اليونانية
وبلغ السيد لعمامرة، الذي شرع، الخميس، في زيارة صداقة وعمل تدوم يوما واحدا إلى اليونان، بدعوة من الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية ايفانجيلوس فنيسيلوس، لرئيس اليونان تحيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وإرادته في العمل معه على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، بحسب ما علم لدى الوفد الجزائري.
وأوضح الرئيس اليوناني من جهته، أن الجزائر تبقى «مثلا للإستقرار في المنطقة»، مؤكدا من جهة أخرى أنه «سيكون سعيدا» بإجراء زيارة إلى الجزائر من أجل لقاء «صديق قديم مجددا (الرئيس بوتفليقة) والاستماع إلى تحاليله وتوضيحاته».
ووصف رئيس الجمهورية اليونانية خلال هذا اللقاء، العلاقات بـ»الممتازة»، مشيرا إلى أنه يطمح في «تعزيزها».
وتندرج زيارة السيد لعمامرة في سياق مشاركته في الندوة الوزارية الثالثة للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الجامعة العربية، التي عقدت بالعاصمة اليونانية يومي 10 و11 جوان.
...ومن قبل الوزير الأول
استقبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، بأثينا، من قبل الوزير الأول للجمهورية اليونانية انتونيوس سماراس.
وقام السيد لعمامرة، الذي شرع، الخميس، في زيارة صداقة وعمل لمدة يوم إلى اليونان، بدعوة من نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية اليوناني، ايفانجيلوس فينيزيلوس، بالتطرق مع الوزير الأول اليوناني إلى آفاق علاقات التعاون الثنائية، بحسب ما علم لدى الوفد الجزائري.
وسجل الطرفان بعد هذا اللقاء، توافقا في وجهات النظر حول «ضرورة بعث العلاقات بين البلدين»، مشيرا إلى أن زيارة نائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية ايفانجيلوس فينيزيلوس عما قريب إلى الجزائر، ستسمح بوضع اللبنات الأولى لإعادة بعث العلاقات مع هذه الدولة المتوسطية التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.