يحلّ مانشستر سيتي سهرة اليوم ضيفا على باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، حيث يسعى رفقاء محرز للعودة بنتيجة إيجابية تقربهم من بلوغ النهائي لأول مرة في تاريخ الفريق، بالرغم من أن الترشيحات تصبّ في خانة النادي الباريسي بسبب إمتلاكه لقوة هجومية كبيرة مكونة من مبابي ونيمار.
يسعى محرز لقيادة فريقه مانشستر سيتي من أجل تحقيق الفوز أو العودة بنتيجة تسمح له بالإقتراب من التأهل إلى النهائي لأول مرة في تاريخ مانشستر سيتي الذي لم يسبق له أن لعب نهائي رابطة أبطال أوروبا، إلا أن هذا الأمر قد يحدث هذا الموسم بعد المشوار المميز الذي قدّمه الفريق.
ظهر الدولي الجزائري بمستوى أكثر من رائع خلال المباريات الماضية خاصة المواجهة الأخيرة أمام توتنهام في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية التي نال فيها لقب رجل المباراة بعد أن ساهم في تتويج الفريق بأول ألقاب الموسم في إنتظار لقب الدوري الإنجليزي ورابطة أبطال أوروبا.
أصبح محرز لاعبا أساسيا في مانشستر سيتي ومن العناصر التي يراهن عليها مدرب الفريق كثيرا من أجل تحقيق النجاحات وهو الأمر الذي يتمنى الأنصار أن يتواصل خاصة أنه انعكس على مشوار الفريق ونتائجه في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا التي وصل فيها الفريق للمربع الذهبي.
تعدّ مواجهة باريس سان جيرمان خاصة بالنسبة للدولي الجزائري بحكم أنه ولد في العاصمة الفرنسية، إلا أنّه لم يتقمص ألوان الفريق الباريسي ولم يسبق له مواجهته خلال فترة لعبه في لوهافر أو بعد إنتقاله إلى ليستر سيتي وحاليا مع مانشستر سيتي، حيث تعد مواجهة اليوم الأولى لمحرز أمام باريس سان جيرمان.
يراهن أنصار مانشستر سيتي كثيرا على محرز من أجل الفوز على فريق باريس سان جيرمان في ظلّ الحالة المعنوية والفنية التي يتواجد عليها اللاعب في الفترة الحالية وهو الأمر الذي قد يرجّح كفّة الفريق من الناحية الهجومية بعد أن ضحّى المدرب بالدولي الإنجليزي سترلينغ بسبب تراجع مستواه.
يدخل الفريق الانجليزي مواجهة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على توتنهام في نهائي كأس الرابطة ونفس الأمر ينطبق على محرز الذي أصبح يلعب بثقة كبيرة في النفس عكس الفترات السابقة التي كان فيها متردّدا و قراراته على أرضية الميدان تأثرت بتردّده مما جعله يخسر مكانته لصالح لاعبين آخرين.