تدعّمت شبكة التموين بالأوكسجين بكل من مستشفيي بوقاعة وعين ولمان الواقعين شمال وجنوب ولاية سطيف مؤخرا بـ 20 ألف لتر من هذه المادة، مما سيساهم في تقديم خدمة صحية نوعية، حسبما علم أمس من المدير المحلي للصحة والسكان، عبد الحكيم دهان.
في تصريح لوكالة الأإنباء الجزائرية، أوضح دهان بأن هذه العملية التي بادرت بها مصالح الولاية بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ 28 مليون دينار تندرج في إطار التدابير المتخذة تزامنا مع جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث استفاد كل مستشفى من كمية إضافية من مادة الأوكسجين تقدّر بـ 10 آلاف لتر لكل واحد.
وانطلقت العملية منذ أيام قليلة من أجل تركيب خزان جديد بسعة 10 آلاف لتر بمستشفى بوقاعة (شمال سطيف)، حيث من المنتظر استكمال الأشغال في غضون الأسبوع الجاري لترتفع بعدها السعة الإجمالية للشبكة إلى حدود 13 ألف لتر من الأوكسجين، كما أفاد به المدير المحلي للصحة والسكان.
كما ينتظر استلام أشغال تركيب خزان إضافي بسعة 10 آلاف لتر بمستشفى عين ولمان جنوب سطيف) لترتفع بدورها السعة الإجمالية لذات المستشفى من الأوكسجين إلى 16 ألف لتر، كما تمت الإشارة إليه.
وسيساهم تدعيم الشبكتين القديمتين للتموين بالأوكسجين لهذين المستشفيين في ضمان توفير تكفل أفضل بالمرضى لاسيما المصابين بكوفيد-19، خاصة وأن المؤسستين الصحيتين تستقبلان وبشكل مستمر حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19)، كما ذكره السيد دهان.
وحسب مدير الصحة والسكان بالولاية، فإن الأرقام المسجلة مؤخرا في عدد الإصابات بكوفيد-19 لاسيما بمستشفيات العلمة وسطيف وعين ولمان «تتطلّب التحلي أكثر باليقظة وإعادة النظر في سلوكيات المواطنين لاسيما ما تعلق بالتدابير الوقائية كارتداء الأقنعة الواقية والتباعد الاجتماعي والتعقيم وغيرها».
وقد فعلت في هذا الإطار اللجان الأمنية على مستوى الدوائر والمقاطعات الصحية من أجل تكثيف العمليات التحسيسية والتوعوية لفائدة المواطنين، ودعوتهم إلى الالتزام بالتدابير الوقائية لاسيما في الفضاءات العمومية والأسواق التجارية المستقطبة للجمهور خاصة خلال شهر رمضان، حسب ذات المصدر.