طباعة هذه الصفحة

فرض سيطرته على محافظات ويزحف على بغداد

الجيش العراقي في طوارئ لمواجهة “داعش”

س / ناصر

مئات القتلى ونزوح جماعي

دعا تنظيم «داعش» انصاره الى التقدم نحو بغداد وتوعد باحتدام المعارك في العاصمة العراقية وفي مدينة كربلاء طالبا منهم ان يكونوا على أهبة الاستعداد.
وقد سيطر مسلحون على بلدتين جديدتين وهما السعدية وجلولاء شرقي محافظة ديالي شمال العراق الامر الذي اتاح لهم توسيع نطاق سيطرتهم على مناطق في الشمال.
وامام هذه التطورات قال الرئيس الامريكي ان حكومته تدرس جميع الاختيارات بما فيها التدخل العسكري لمواجهة الارهابيين الذين سيطروا على مدينتي الموصل وتكريت.
وتأجل تصويت في البرلمان يمنح رئيس الوزراء نوري المالكي سلطات استثنائية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للنواب حيث حضر ١٢٨ نائب من اصل ٣٢٥ جلسة التصويت.
ان استمرار المعارك لخمسة ايام وسيطرة الارهابيين (داعش) عليها دفع كثير من سكان الموصل الى الفرار منها، قدرته المنظمة الدولية للهجرة بنصف مليون شخص، وقد اعلنت واشنطن عن تقديم اكثر من ١٢ مليون دولار لدعم ضحايا الصراع في العراق واكد رئيس مجلس الأمن الدولي على ضرورة اتخاذ الاعضاء لموقف موحد لمواجهة ازمة العراق بعد سيطرة المسلحين على عدد من المدن.
واعلنت وزارة الداخلية صد محاولة لاختراق الحدود غرب الانبار نفذتها «داعش» وكان مسلحو التنظيم قد تمكنوا من احكام قبضتهم على ثلاث قرى قريبة من ناحية العظيم بين محافظتي ديالي وصلاح الدين وهاجم عناصر تنظيم «داعش» احدى السرايا التابعة للفرقة الرابعة في الجيش العراقي واعدموا عددا من الضباط والجنود جنوب تكريت بالمقابل شن طيران العراق غارات استهدفت تجمعا لداعش في الموصل، كما يعمل الجيش على استعادة السيطرة على مطار الغزلاني العسكري من خلال تكثيف قصفه الجوي، كما تقدمت القوات باتجاه ناحية سليمان بك شرق تكريت للسيطرة عليها وقطع خطوط الامداد على مسلحي داعش وقد قتل ١٨ عنصرا من داعش بغارة جوية على تجمع لهم بين جلولاء والمقدادية في محافظة ديالي.
وأمام التطورات الخطيرة التي يستهدفها العراق اعتبر وزير الخارجية الروسي لافروف مايجري في بلاد الرافدين بأنه دليل فشل تام للسياسة الامريكية البريطانية في هذا البلد.
ودعت روسيا الغرب الى تجنب المعايير المزدوجة في تقويم نشاط داعش في العراق وسوريا.