طباعة هذه الصفحة

أمام إطارات القيادة الجهوية للدرك الوطني

اللواء بوسطيلــة يشــدد علـــى التنسيـــق الأمني

عنابة: العيفة سمير

على هامش فعاليات الأبواب المفتوحة على هذا السلك النظامي بملعب العقيد شابو، تباحث، أمس، اللواء بوسطيلة مع إطارات جهوية من الدرك الوطني الوضع الأمني على الحدود الشرقية، فضلا عن تقييم نتائج مكافحة الإجرام وحراسة الحدود وكذا أمن الطرقات وأعطى توجيهات للمرحلة المقبلة.
وأشرف قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة على الافتتاح الرسمي لفعاليات تظاهرة الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني وذلك على مستوى ملعب العقيد شابو بعنابة. وشهدت مراسيم الافتتاح حضورا مكثفا لمختلف قيادات مؤسسة الدرك الوطني، على غرار قيادات المجموعات الإقليمية لأزيد من 15 ولاية بالشرق، ووحدات أمن الطرقات ووحدات التدخل السريع وحراس الحدود، إلى جانب أربع ولاة لكل من ولاية سوق أهراس، الطارف، قالمة وعنابة، وكافة السلطات المحلية بالولاية، أين قامت مختلف الوحدات باستعراضات لمختلف نشاطاتها، والكشف عن أهم التقنيات والوسائل التي تستعملها، حيث تم تقديم عرض لعملية إلقاء القبض على الأشخاص الذين يمسون بأمن الوطن وسلامة المواطن، وذلك من أجل توطيد العلاقة بين المواطن والمؤسسة ووضع أسس متينة وصحيحة لخلق ثقافة أمنية في وسط المجتمع عن طريق الاتصال والتواصل معه، خاصة وأن مؤسسة الدرك الوطني على قناعة بأن المواطن يعتبر الركيزة الأساسية للإستراتيجية الأمنية للبلاد.
هذه الأبواب المفتوحة ترمي إلى إطلاع المواطن على إمكانيات وإنجازات الدرك الوطني من خلال العروض المفتوحة بالمعرض المقام على مستوى ملعب العقيد شابو إلى غاية اليوم، كما قد تفسح له المجال للتطلع على المعدات والأجهزة المستعملة والوسائل الحديثة المتطورة التي تحوز عليها المؤسسة لمواجهة مختلف العلميات الإجرامية.  كما أنها تعد فرصة لمد جسور التواصل بين المواطن ومؤسسة الدرك الوطني للتعرف عليها أكثر، خاصة فئة الشباب الراغبين في الانضمام لصفوفها، هذا وقد أشرف اللواء بوسطيلة على تدشين المقر الجديد للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة والذي ستنطلق الأشغال فيه على مستوى بلدية البوني الذي اختير له موقع استراتيجي بمحاذاة الطريق الوطني رقم 44 والطريق الوطني رقم 16.
في حين عقد، مساء أمس، لقاء مع إطارات القيادة الجهوية للدرك الوطني بقسنطينة وقيادة المجموعات الإقليمية على مستوى الـ 15 ولاية بالشرق الجزائري، وقيادة مجموعات التدخل وسرايا أمن الطرقات وفصائل الأبحاث على مستوى الولايات الشرقية، أين تم إجراء تقييم للحالة الأمنية بشرق البلاد خلال الفترة السابقة،
بالاضافة لكل الخدمات والنتائج المحصل عليها في إطار مكافحة الإجرام وحراسة الحدود وكذا أمن الطرقات مع إعطاء توجيهات للمرحلة المقبلة.