اتفقت، أوّل أمس الخميس، الشركة الرياضية ذات الأسهم ‘’آبار’’ رسميا مع المدير الرياضي السابق لنادي شباب قسنطينة (الرابطة الأولى لكرة القدم) مع طارق عرامة لتسيير الفريق بعد قبول استقالة المسير السابق، ياسين بزاز، بحسب ما علم من إدارة النادي.
يأتي ذلك من أجل إعادة الاستقرار للفريق على المستوى الإداري الذي عرف جملة من الاضطرابات، منذ فترة افتتاح سوق الانتقالات، حيث عرفت خلافا كبيرا بين المناجير العام السابق، ياسين بزاز، وشركة آبار بعد الخرجة الإعلامية التي قام بها هذا الأخير رفقة المدرب ميلود حمدي.
لجأ مسيرو آبار إلى خدمات طارق عرامة، نظرا لما قدمه خلال موسمي 2017/ 2018 و 2018/ 2019، حيث أنقذ الفريق من النزول إلى الدرجة الثانية وساهم في التتويج باللّقب الثاني للبطولة في تاريخ الفريق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الشركة الرياضية ذات الأسهم المالكة للفريق تعتمد كثيرا على الشخصية القوّية التي يتمتع بها عرامة في التسيير وفرض النظام داخل النادي.
عرفت هذه الآونة الأخيرة تدهورا لمستوى الفريق، حيث مني بهزيمة كبيرة، يوم الثلاثاء، في المواجهة التي جمعته بفريق مقرة في إطار كأس الرابطة بعد أن تلقى زملاء القائد لعمري سيد علي ثلاثة أهداف دون رد.
من جهة أخرى، أكدّ المدرب ميلود حمدي أن قرار استقالته من العارضة الفنية للفريق «لا رجعة فيه وأنه قد اتخذه، يوم 15 أفريل المنصرم، تضامنا مع المسير السابق، ياسين بزاز».
أعرب ميلود حمدي، مدرب شباب قسنطينة، عن استيائه من الشائعات التي راجت مؤخرا، حول انسحابه من منصبه لأسباب مادية، مشددا في الوقت ذاته على أنه لم يتفاوض مع أي فريق في الفترة الماضية، وأنه مرتبط بعقد مع «السنافر».
قال مدرب شباب قسنطينة، في بيان لوسائل الإعلام: «الكثير من الأكاذيب والكلام القبيح قيلت في حقي في الفترة الماضية، وهذا الأمر دفعني إلى توضيح عدة نقاط».
تابع: «لقد تقدمت يوم 15 أفريل باستقالتي رفقة مساعدي بن قابلية تضامنا مع ياسين بزاز، ولكن لم نتوقف عن العمل، ولم أطالب أبدا بزيادة راتبي، بل الشركة المالكة قامت بتقديم منحة لي».
أضاف ميلود حمدي: «أؤكد أنني لم أمض أي عقد ثاني، يحتوي امتيازات جديدة، ولم يتصل بي أي مسؤول من شباب بلوزداد، ولم يفاوضني أي طرف من مولودية الجزائر».
أكد أنه لم يوافق على تدريب شباب قسنطينة من أجل المال، مشددا على أنه كان يتقاضى ضعف هذا الراتب 3 مرات في الكويت، ولكنه فضل مساعدة النادي على الخروج من أزمة النتائج التي لازمته.