أشرفت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، أمس، على تدشين المهرجان الدولي الـ 7 للأدب وكتاب الشباب، بكل من محطة «الميترو» بالبريد المركزي، وساحة رياض الفتح، حيث تشهد التظاهرة ثراء في العناوين من خلال مشاركة 20 دولة من القارات الأربع.
استهلت لعبيدي افتتاح الفعالية بالوقوف على معرض المصور الايطالي «فرنسيسكو غاتوني» تحت عنوان «كتاب من العالم، عالم الكتاب»، حيث تزينت به جدران ثلاث محطات هي البريد المركزي، حديقة التجارب ومحطة المعدومين، ويهدف إلى تعريف الجمهور بالأسماء الأدبية الكبرى، حيث يتضمن 50 صورة مرفوقة بشروحات لكل من نجيب محفوظ، أوغوستينا بسا لويس، هكتور بيانشيوتي، كارلا سوارز، ادوارد غليسات، أنور بن مالك، ألان مابانكو، سوزان صونغا، إسماعيل قداري..
ومن محطة الميترو انتقلت وزيرة الثقافة رفقة الوفد المرافق لها في مقدمتهم رئيس المجلس الأعلى للغة العربية عز الدين ميهوبي إلى ساحة رياض الفتح، حيث نصبت الخيمات التي احتضنت إصدارات المشاركين من مختلف دول العالم، لتقف الوزيرة عند بعض دور النشر، بداية بالمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، وقد أثار انتباهها كتاب للمؤلف بشير ضيف الله بعنوان «الوقائع الأسلوبية وخصوصيتها في قصيدة لاعب النرد لمحمود درويش»، كما طافت نادية لعبيدي بمختلف الفضاءات التي احتضنت إبداعات الأطفال، وأيضا «ورشة مسرح الظل» والتي تؤطرها «ماريا نيكانن» مديرة الشركة الفرانكوفنلندية «إيلوزيا». وفي سياق آخر أكد محافظ المهرجان عز الدين قرفي بأن التظاهرة أصبحت معلما للحياة الأدبية الجزائرية، مشيرا إلى أن العالم تتوجه أنظاره اليوم إلى البرازيل، تزامنا مع احتضانه لكأس العالم ولهذا تشارك كضيفة شرف، حيث سيكون الجمهور ـ يقول ـ على موعد مع الأدب البرازيلي ومن خلاله اكتشاف هذا البلد عبر كُتابه، والذين سيؤدون زيارة إلى الجزائر خلال التظاهرة.
إضافة إلى ذلك احتفى المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب، بالروائي الكولومبي الراحل غابرييل غارسيا ماركيز، بعرض مقتطفات عن حياته، فضلا عن تنظيم ندوة أدبية يشارك فيها كل من رشيد بوجدرة، أمين الزاوي وجيلالي خلاص.