أعلن الجيش التشادي، عن تشكيل مجلس عسكري يترأسه إبن الرئيس الراحل، الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، لحظات عقب الإعلان عن مقتل الرئيس إدريس ديبي في اشتباكات مسلحة في العاصمة انجامينا.
قال الجنرال عزم برماندوا أغونا، في بيان تلي عبر تلفزيون تشاد، إن «رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة»، مضيفا: «نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد أمس الثلاثاء».
وأضاف المتحدث، أن مجلسا عسكريا سوف يحكم البلاد لمدة 18 شهرا.
كما أعلن الجيش التشادي، عن حل البرلمان وإقالة الحكومة إلى جانب إعلان الحداد وإغلاق الحدود البرية للبلاد.
وكان التلفزيون التشادي قد أعلن قبل ذلك في خبر عاجل، مقتل الرئيس إدريس ديبى، إثر إصابته على جبهة القتال، حيث نقلت وسائل إعلام محلية، قولها: «مقتل الرئيس إدريس ديبى متأثرا بإصابته خلال اشتباكات».
وفي وقت سابق، أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في تشاد، أن إدريس ديبي، فاز بولاية سادسة بعدما حصل على 79,3٪ من الأصوات في الانتخابات التي جرت في 11 أبريل والتي قاطعها كبار قادة المعارضة احتجاجا على جهوده لتمديد حكمه المستمر منذ 30 عاما.
وذكرت صحيفة الوحدة التشادية في نسختها بالفرنسية، أمس الثلاثاء، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 64,81٪، أي ما يعادل أربعة ملايين و618 ألف و733 صوت.
الاتحاد الإفريقي: مقتل ديبي خسارة للقارة
إعتبر الاتحاد الأفريقي، أمس، مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي، «خسارة كبيرة» لتشاد وللقارة السمراء.
تعليقا على وفاة ديبي، قال رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسيكيدي، في تغريدة على «تويتر»: «تلقيت بحزن شديد نبأ وفاة المارشال إدريس ديبي إتنو، رئيس جمهورية تشاد».
وأضاف، أن وفاة ديبي «تمثل خسارة كبيرة لتشاد وللقارة الأفريقية»، معربا عن «تعازيه إلى حكومة جمهورية تشاد وشعبها وأسرة الفقيد».
...وفرض حظر تجوال ليلي
أعلن الجيش التشادي فرض حظر تجوال ليلي في البلاد، بدءا من الساعة السادسة مساء، في تدابير جديدة اتخذها عقب مقتل الرئيس إدريس ديبي.