أصيب، أمس، خمسة أشخاص بجروح خطيرة في حادث إطلاق نار من سيارة على متجر خمور في شريفبورت، بولاية لويزيانا الأمريكية.
الحادث يأتي وسط جدل جديد بشأن السيطرة على الأسلحة بالولايات المتحدة أثاره حادث وقع، الأسبوع الماضي، قتل فيه مسلح ثمانية وأصاب آخرين في منشأة تابعة لشركة «فيديكس» في إنديانابوليس قبل أن ينتحر.
في السياق، ضاعفت السلطات الأمريكية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا وعدد من المدن الأخرى في كل أنحاء الولايات المتحدة، الإجراءات الأمنية، عشية بدء المطالعات الختامية والاستعداد لإصدار الحكم في قضية ضابط الشرطة السابق الأبيض ديريك شوفين المتهم بقتل مواطنه الأسود جورج فلويد.
تعكس هذه المحاكمة واحدة من أعقد القضايا التي تواجه سلطات إنفاذ القانون الأمريكية في ظل الحوادث المتكررة الناجمة عن إفراط رجال الشرطة البيض في استخدام القوة، بما في ذلك الأسلحة النارية، ضد المواطنين الأمريكيين من أصول إفريقية. وتنتهي محاكمة شوفين التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة بعدما قتلت الشرطة الشاب الأسود دونتي رايت، قبل أسبوع في مينيسوتا، على مسافة 11 ميلاً فقط من المكان الذي داس فيه شوفين على رقبة جورج فلويد لنحو تسع دقائق مما أدى، بحسب الاتهامات، إلى وفاته في ماي 2020. وتسببت وفاة فلويد، والفيديو المروّع للأحداث التي سبقتها، في حالة غضب وطنية وعالمية. وتوجد مخاوف من وقوع اضطرابات إذا تمت تبرئة شوفين، فيما يمكن أن يراه الأمريكيون السود خصوصاً دليلاً على نظام متحيّز بشكل فاضح ضدهم.