دخل المنتخب الوطني للكاراتي دو في تربص مغلق، بفندق السفالتاس بالشراقة، وسيستمر من 18 إلى 23 أفريل، استعدادا لقادم الدورات المؤهلة للألعاب الأولمبية، بطوكيو 2021، جاء ذلك بعد إجراء الفحوصات الطبّية الوقائية التي أصبحت شرط أساسي قبل أي تجمع.
عرف التربص مشاركة 15 رياضيا من بينهم 9 فتيات و6 ذكور في اختصاصي الكاتا والكيمتي، سيعملون لمدة 6 أيام للاستعداد لدورة لشبونة، بداية من 29 أفريل الجاري، بعدما غابوا عن التحضيرات لفترة تجاوزت الشهر بسبب الانتخابات المتعلقة بتجديد الرئيس والمكتب الفيدرالي، حيث خلف ياسين قوري سليمان مسدوي على رأس الاتحادية مؤخرا.
الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية للكاراتي دو ياسين قوري، إجتمع ليلة الأحد إلى الاثنين، مع العناصر الوطنية في سهرة رمضانية، وضع خلالها النقاط على الحروف، من خلال تحديد الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها، انطلاقا من سعيه لبلوغ أكبر عدد من المصارعين والمصارعات في الألعاب الأولمبية القادمة، ووعد العناصر الوطنية إنه سيرافقهم في كل المحطات من خلال توفير الإمكانيات والظروف الملائمة لضمان أفضل استعداد.
للإشارة، فإن هذه الخرجة هي الأولى لقوري حيث أراد أن تكون مع عناصر النخبة الذين سيعوّل عليهم لتشريف الألوان الوطنية مستقبلا، والبداية من دون شك يريدها أن تكون بتحقيق التأهل للأولمبياد الذي يعتبر أكبر محطة رياضية، وفي نفس الوقت لأنها قد تكون الأخيرة التي سيكون هذا الاختصاص موجود بما أن أولمبياد فرنسا 2024 أكد المنظمون أنه لن يكون.
في حين سيكون الرئيس الجديد أمام مهمة تثمين المكاسب التي حققها الكاراتي دو الجزائري في الفترة الأخيرة، بعدما عاد من بعيد بالنظر للعقوبات التي كانت مفروضة على الاتحاد الجزائري، وهو مطالب بتوفير الإمكانيات اللازمة أمام الرياضيين لمواصلة العمل في ظل الظروف الصحّية، ما يعني أنه مطالب بالإسراع في تعيين المدير الفني الذي سيتولى الهمام على رأس العارضة الفنية في أقرب وقت ممكن، لكي لا يكون هناك فراغ أو زعزعة في الاستقرار، من أجل ضمان كسب النقاط التي تسمح للرياضيين بالتأهل على غرار الدورتين الهامتين بكل من العاصمة البرتغالية لشبونة باريس في أفريل وجوان على التوالي.