طباعة هذه الصفحة

على مساحة قاربت 1590 هكتار

توقّع إنتاج 929 ألف قنطار من الثوم بميلة

تتوقع المصالح الفلاحية بولاية ميلة أن يتعدى إنتاج الموسم الفلاحي 2020-2021 من الثوم 929 ألف قنطار، بحسب ما علم، الخميس، من رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية القطاع، محمد بولفتات
أوضح ذات المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية، بأنه تم برسم الموسم الفلاحي الجاري غراسة مساحة قاربت 1590 هكتارا بمادة الثوم تتمركز غالبيتها بالجهة الجنوبية للولاية على غرار بلديات وادي العثمانية ووادي سقان والتلاغمة، حيث تتوفر مياه السقي على مساحة إجمالية بـ 1541 هكتار.
تعد المساحة المنجزة «مرتفعة» مقارنة بما تم إنجازه خلال الموسم المنقضي 2019-2020 والذي قدرت خلاله بـ 1463 هكتار حققت إنتاجا قارب 640 ألف قنطار، خزنت منه كمية قدرت بـ 970 قنطار، وفقا لما أفاد به ذات المتحدث.
استنادا لنفس المصدر، فإن المعطيات المتاحة حتى الآن تشير إلى تجاوز إنتاج الموسم الماضي وبلوغ الكمية المتوقعة لعدة أسباب منها ارتفاع المساحة المزروعة الموسم الحالي ونقص الأمراض التي تصيب محصول الثوم.
كما يضاف إلى ذلك وفرة مياه السقي على مستوى محيط السقي بالتلاغمة، حيث تتمركز جل حقول الثوم، الأمر الذي يعد «نتيجة» لعمليات المتابعة والتنسيق المتواصلة ما بين مصالح الديوان الوطني للسقي وصرف المياه، وكذا مصالح الفلاحة بميلة لمعالجة الأعطاب في وقتها، فضلا عما بلغه المنتجون المحليون للثوم من تحكم في هذه الشعبة» والذي يتعدى عددهم حاليا 400 منتج عبر الولاية.
استنادا لرئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية، فإن جني محصول الثوم قد انطلق مطلع أفريل الجاري وتم إلى غاية الأسبوع الحالي جني مساحة تمتد على 41 هكتارا، حققت إنتاجا بـ 24 ألف و600 قنطار، مؤكدا على أهمية جني المحصول «بعد تمام نضجه» حتى يمكن تخزينه في شروط أمثل تضمن وفرته عبر الأسواق على مدار السنة.
كما صرح في هذا السياق، بأن مديرية المصالح الفلاحية بميلة قد عقدت عدة لقاءات مع مهنيي شعبة الثوم لشرح آلية ضبط سوق الثوم التي تهدف لحماية المنتجين وتوسيع المساحات المزروعة ورفع الكميات المخزنة، بحيث تم تقديم شروحات حول الكيفية الصحيحة للجني وشروط التخزين وكذا المزايا المتاحة للراغبين في الانخراط ضمن برنامج تخزين هذه المادة الفلاحية.