طباعة هذه الصفحة

حركة الإصلاح الوطني:

نجاح الانتخابات التشريعية يعيد الأمل

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أن نجاح الجزائر في تنظيم الاستحقاق التشريعي المقبل ضمن مناخ سياسي ملائم سيفرض الثقة ويعيد الأمل إلى عموم الجزائريين، من أجل بناء مختلف المؤسسات المنتخبة على أسس سليمة أساسها انتخابات شفافة ومفتوحة.
أوضح غويني، خلال ندوة سياسية تأطيرية للمكتب الولائي الموسع للجزائر العاصمة، أمس، أن «نجاح» الجزائر في تنظيم الاستحقاق التشريعي المقبل من خلال مشاركة واسعة من الفاعلين الوطنيين وتوفير مناخ «سياسي ملائم سيجبر الثقة ويعيد الأمل إلى عموم الجزائريين من أجل بناء مختلف المؤسسات المنتخبة على أسس ديمقراطية سليمة، أساسها عملية انتخابية شفافة ومفتوحة تمكن المتنافسين من العمل بأريحية».
وأضاف ذات المسؤول، أن «هذه الظروف الملائمة ستجعل من التغييرات التي يطمح إليها الجزائريون عاملا في استقرار البلاد ورصّ الصف الوطني في مواجهة مختلف الأخطار والمؤامرات التي تحاك ضد بلدنا والمستهدفة لأمننا واستقرارنا». وأشار في السياق ذاته، إلى أن «وعي الجزائريين بهذه المخاطر وتغليب المصالح العليا للوطن سينتصران على كل هذه الدسائس».
كما جدد غويني دعوته إلى المواطنين للمشاركة «الواسعة» في الاستحقاق المقبل، معتبرا أنه «حان الوقت للعازفين منذ وقت طويل عن العملية الانتخابية أن ينخرطوا في الانتخابات، باعتبارها المسار الدستوري الصحيح والناجع».