بات مستقبل النجم الجزائري سعيد بن رحمة مع فريقه وست هام الإنجليزي مفتوحا على كل الاحتمالات، في ظل عدم رضا مدربه عن أدائه مع الفريق.
وبالرغم مشاركته في 26 مباراة مع الفريق اللندني في مختلف المسابقات هذا الموسم، فإن سعيد بن رحمة فشل في تسجيل أي هدف، مكتفياً بصناعة 5 أهداف.
المستويات الضعيفة للنجم الجزائري جعلته في مرمى نيران مدربه الاسكتلندي ديفيد مويس، الذي جدد انتقاده له في أعقاب المواجهة التي فاز بها وست هام أمام ليستر سيتي بنتيجة 3-2، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الانجليزي.
هاجم المدرب الأسبق لمانشستر يونايتد البدلاء الثلاثة الذين أقحمهم خلال موقعة «ملعب لندن»، حيث قال في هذا الصدد: «أنا غاضب من أداء الفريق في الدقائق الأخيرة من المباراة، لقد كنا قريبين من خسارة ثلاث نقاط مهمة».
وأقحم مويس نجم «محاربي الصحراء» في الدقيقة 84 مكان الإنجليزي غارود بوين، الذي أسهم في هدفين ما بين صناعة وتسجيل خلال مواجهة «الثعالب».
وتابع المدرب الاسكتلندي: «ينبغي علينا أن نضع حد لهذا الأمر.. لن أسمح بتكرره مستقبلا، حققنا فوزا صعبا للغاية على الرغم من تقدمنا بأسبقية مريحة».
وأتمّ، «نملك مجموعة مميزة من اللاعبين، غير أنه يجدر الاعتراف بأن البدلاء لم يقدموا إضافة كبيرة للفريق خلال هذه المباراة».
انتقادات مويس المبطنة تبدو موجهة بشكل خاص للجزائري بن رحمة، الذي لم يظهر بشكل جيد خلال الدقائق الـ6 التي لعبها، حيث أضاع عددا كبيرا من الكرات، كما تسبب في الهدف الثاني الذي تلقاه فريقه في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
يعيش سعيد بن رحمة وضعية رياضية صعبة في وست هام قد تعجل برحيله في أعقاب الموسم الحالي، حيث شهد وقت لعبه تراجعا لافتا في الأسابيع الأخيرة، كما لم يترك أي بصمة في المباريات الـ7 الأخيرة للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفشل النجم الأسبق لبرينتفورد الإنجليزي في التأقلم مع طريقة لعب مدربه الاسكتلندي ديفيد مويس، الذي عوّل عليه في جميع مراكز خط الهجوم.
ويرتبط بن رحمة بعقد مع «المطارق» حتى عام 2026، غير أن إمكانية رحيله عن الفريق في نطاق الإعارة في الميركاتو الصيفي المقبل تظل مطروحة، خاصة إذا ما تواصل أداؤه المتذبذب حتى نهاية الموسم الحالي.