دشن، أمس، وزير التجارة كمال رزيق، السوق الجهوي للخضر والفواكه وسوق الجملة الجهوي للمواد الغذائية بورڤلة والذي يعد أول سوق جهوية يتم افتتاحها عبر الوطن، من بين 5 أسواق جهوية، يجري إنجازها عبر عدة ولايات.
في تصريح لوزير التجارة كمال رزيق، أكد أن هذه السوق منجزة طبقا للمعايير الدولية وتعد أكبر سوق جهوية في المنطقة الجنوبية الشرقية للبلاد، مشيرا إلى أن ولاية ورقلة تحتضن هذه الأسواق، نظرا لأهميتها وخصوصيتها وطبيعة موقعها، حيث ستكون هذه الأسواق فضاء تجاريا لكل الولايات المجاورة، والذي يهدف إلى تطوير الممارسات التجارية ودفع عجلة الحركية الاقتصادية بالمنطقة.
وذكر أن تدشين هذين السوقين، اللذين سيدخلان حيز الخدمة، قبل يوم أو يومين من شهر رمضان، يعد فرصة لتموين هذه المناطق بالمواد الغذائية العامة، من طرف المتعاملين الاقتصاديين ولتمكينهم من تسويق منتجاتهم وسلعهم إلى الولايات المجاورة.
وقال، إن هذا السوق الجهوي الذي يغطي نحو 10 ولايات جنوبية، تمويله 100٪ بنكي ويعد إضافة نوعية للهياكل القاعدية التجارية، مؤكدا في رده على بعض المواطنين، الذين طالبوا بتمكينهم من محلات تجارية للنشاط عبر هذا السوق، على أنه مشروع تجاري وليس ذا طابع اجتماعي، موضحا أن هذه المشاريع ستسلم للقادرين على تمويلها ومع ذلك ستقدم كل التسهيلات من أجل دعم النشاط التجاري عبر هذا الهيكل المستحدث.
تجدر الإشارة إلى أن هذين السوقين، من بين مشاريع أخرى، يجري إنجازها على مستوى القطب التجاري، الواقع ببلدية عين البيضاء (حوالي 10 كلم عن عاصمة الولاية ورقلة) والذي يتموقع على مساحة 20 هكتارا. كما تضم هذه المنشأة التجارية، بالإضافة إلى سوق الجملة الجهوي للخضر والفواكه وسوق الجملة الجهوي للمواد الغذائية، السوق الوطنية للتمور وسوق السيارات وسوق المواشي.
علما أن إنشاء السوق الجهوي للمواد الغذائية بورقلة، يندرج ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى إنشاء 5 أسواق جملة جهوية للمواد الغذائية، تتوزع على كل من بومرداس في الوسط وتيارت في الغرب وباتنة أو خنشلة في الشرق وبشار في الجنوب الغربي وورقلة في الجنوب الشرقي والتي تعد أول سوق يتم افتتاحها، حسب المعلومات المقدمة.