اكتمل فرز الأصوات في جميع مكاتب التصويت بجمهورية تشاد، صباح أمس الاثنين، وبدأت اللّجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في تجميع نتائج الشوط الأول من انتخابات رئاسية، يسعى من خلالها الرئيس إدريس ديبي إيتنو للبقاء في الحكم لولاية رئاسية سادسة، وهو الذي يحكم تشاد منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
دعي 7،3 مليون ناخب تشادي، الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، فيما لا تلوح في الأفق أي مفاجأة، في ظل غياب منافسة قوّية للرئيس المنتهية ولايته.
منذ أن بدأت التعددية الانتخابية في تشاد سنة 1996، لم تعرف تشاد أي رئيس لها سوى إدريس ديبي إيتنو، الذي وصل إلى الحكم 1991 .
أجرى الرئيس التشادي قبل ثلاث سنوات (2018) تعديلًا دستوريا سمح له بالترشح لولايتين رئاسيتين إضافيتين متتاليتين، مدة كل منهما 6 سنوات، وهو ما يعني إمكانية بقائه في الحكم حتى 2033.
تواجه تشاد تحدّيات اقتصادية وأمنية كبيرة، خاصة في منطقة بحيرة تشاد، حيث تشن جماعة بوكو حرام الإرهابية هجمات منتظمة.
يلعب الرئيس التشادي الورقة الأمنية ليجعل من تشاد قوة إقليمية، يخوض جيشها حربًا مفتوحة في مناطق متفرقة من القارة الأفريقية «مالي، النيجر، بوركينا فاسو، نيجيريا، إفريقيا الوسطى».