طباعة هذه الصفحة

لكناوي (مدرب مولودية العلمة):

من الصعب لعب مباريات زوالا في رمضان الكريم

اعتبر لكناوي مدرب مولودية العلمة، أن برمجة مباريات الجولات المقبلة في شهر رمضان الكريم يعتبر أمرا صعبا للغاية بالنسبة للاعبين والأندية.
 قال لكناوي: «القسم الثاني مهم، لابد من راحة من 15 إلى 20 يوم، خاصة أن المباريات ستلعب خلال شهر رمضان وفي توقيت الثالثة تحت حرارة مرتفعة وهو أمر صعب وليس سهلا تماما، وبعد الراحة يمكن برمجة المباريات بشكل مكثف، واللاعب الذي أكمل لعب مباريات الذهاب من الصعب أن يذهب لخوض مباريات مرحلة العودة مباشرة وهذا أمر صعب للغاية وهذا حتى لباقي الفرق».
ويأمل لكناوي في موافقة رابطة الهواة على الطلب الخاص بمنح الأندية راحة بعد نهاية مرحلة الذهاب خاصة في ظل معاناة الفريق من الناحية البدنية وقال لكناوي في حديثه: «سنحاول أن نستغل الراحة من أجل شحن البطاريات من جديد لأن هناك مشكل كبير من الناحية البدنية، خاصة أن الفريق يلعب بطريقة جميلة خاصة في ملعب حارش غير أن الإشكال يبقى في الجانب البدني».
وأعلن المدرب نذير لكناوي أنه يستغرب قرار الشروع في لعب مباريات مرحلة العودة دون الاستفادة من راحة وقال لكناوي في هذا الصدد: «تم الإعلان أن مرحلة العودة ستنطلق يوم 17 أفريل، ولكن من الناحية العلمية والطبية غير ممكن بعد توقف دام 09 أشهر وبرمجة مكثفة من خلال لعب 03 لقاءات كاملة في أسبوع، وبعدها لا يتم منح راحة والشروع مباشرة في لعب مرحلة العودة وهذا أمر غير جيد وبإمكانكم أن تسألوا المدربين عن ذلك، في الفرق هناك 07 إلى 08 لاعبين مصابين».
تحدث مدرب مولودية العلمة نذير لكناوي عن الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام مولودية قسنطينة في لقاء الجولة العاشرة من البطولة بثنائية مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بملعب حارش البلدي، وقال لكناوي: «الهزيمة مرّة بالنظر للأداء، الخسارة ليست نهاية العالم، ولابد من الوقوف مع الفريق حتى تكون النتائج الإيجابية ويضمن الفريق البقاء في القسم الثاني».
وأكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للبابية نذير لكناوي أن «البابية» قدمت مباراة في المستوى وكانت أحسن من المنافس الذي ركن إلى الخلف وقال لكناوي في هذا الخصوص: «في بداية المباراة كنا مسيطرين على مجرياتها، وخلقنا فرصتين أو ثلاثة ولكن لنقص التركيز لم نتمكن من تجسيدها، وفي الشوط الثاني دخلنا بقوة وتمكنا من تسجيل هدف السبق، وكانت لدينا أفضلية في اللعب، ورأينا أن الفريق الخصم دون التقليل من وزنه ركن إلى الخلف وكان يلعب المرتدات التي لم تشكل علينا خطورة كبيرة على المرمى».