اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس، بالمسيلة، أن التغيير «يبقى مرهونا باحترام الإرادة الشعبية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة».
أوضح مقري خلال إشرافه على لقاء مع هياكل حزبه بدار الثقافة قنفود الحملاوي بعاصمة الحضنة، بأن احترام الإرادة الشعبية «يمكن من إرساء ركائز جزائر المستقبل، كما يصبو إليها الشعب الجزائري».
وأكد مقري، أن احترام الإرادة الشعبية من خلال تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة، من شأنه أن «يسمح للجزائر بمحاربة عديد الآفات والظواهر السلبية التي تعيشها، من بينها الفساد على وجه الخصوص».
من جهة أخرى، حذر مقري مما وصفه بـ»محاولات فوقية للتزوير ومن صناعة طبقة سياسية من فوق، على غرار ما كان يحدث في كل مرة»، واصفا ذلك بالأمر «الخطير وبالمغامرة وخيانة للوطن»، مما قد يؤدي إلى «انهياره».
ودعا رئيس حركة مجتمع السلم بالمناسبة، الفاعلين السياسيين إلى «ترقية الحوار بعد الاستحقاقات الانتخابية وأن يضعوا خلافاتهم جانبا وذلك من أجل مصلحة البلاد».
واعتبر مقري في الأخير «الحراك لم يحقق جميع أهدافه، لكن من بين مكاسبه أنه قطع الطريق أمام العهدة الخامسة وفضح الفساد والمفسدين»، مؤكدا أن الهدف الأساسي يبقى «استكمال تحقيق الإرادة الشعبية».