طباعة هذه الصفحة

خلال إشرافها على انطلاق الامتحانات ببشار

بن غبريط: كل الظروف هيّئت لإنجاح امتحانات شهادة

بشار: دحمان جمال

أشرفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، صباح أمس، ببشار، وفي إطار متابعتها الميدانية لسير امتحانات شهادة التعليم المتوسط لدورة 09 جوان 2014، على فتح أظرفة مادة اللغة العربية وذلك بمركز الإجراء بمتوسطة الشهيد بن عياد خليفة بحي قوراي ببشار.
ولدى زيارتها لهذا المركز، رفقة السلطات الولائية المدنية والعسكرية، وتفقدها للأمانة وكذا العيادة والاستماع إلى شروح حول الإمكانات المسخرة، قامت وزيرة التربية الوطنية بزيارة مقر خلية التنسيق والمتابعة.
وصرحت بن غبريط، أمس، في لقاء مع الصحافة الوطنية، على هامش هذه الزيارة، إن الامتحانات قد سبقتها تحضيرات كبيرة تمثلت في طاقة بشرية مؤطرة، لضمان السير الحسن والعادي لها، وأردفت قائلة إننا نحرص على إضفاء مصداقية أكبر عليها.
وفي ردّها على سؤال يتعلق باللغة الأمازيغية، أكدت وزيرة التربية الوطنية، أنه رغم جهود الدولة لترقية تدريس اللغة الأمازيغية، باعتبارها لغة وطنية، والطلب الاجتماعي والإقبال على تعلمها يعكس الجهود، وهذا ما يستلزم، كما قالت، مواصلة العمل والتوعية في الوسط الاجتماعي.
وبخصوص محافظ التلاميذ، كشفت الوزيرة الوصية، عن مشروع لإعداد كتاب، يمكن أن يشمل العديد من المواد قصد التخفيف على التلاميذ من عبء الحمولة.
 في سؤال طرحته «الشعب» يتعلق بإعادة تفعيل المعاهد الوطنية لتكوين موظفي التربية، صرحت أنها تعمل على إعادة تفعيلها، كما كانت تعمل في سنوات الماضية، لتدارك الضعف ورفع مستوى الأساتذة والطاقم الإداري.
وكشفت بن غبريط لممثل النقابات، إن الاتفاقيات التي تم إبرامها مع الوزير بابا أحمد، تبقى سارية المفعول والالتزام بها وتطبيقها، وما على الأساتذة إلا العمل ومراعاة مصلحة التلاميذ برفع المستوى ويجب أن تكون ولاية بشار ضمن المراتب الأولى، في إشارة منها إلى أن بشار ماتزال في المراتب الأخيرة.
وقامت الوزيرة بمعاينة قسم رقمي تجريبي تم تنصيبه في 14 ماي 2014، في إطار مشروع (مدرسة. تك)، على أن يطبق الإجراء في جميع المدارس عبر التراب الوطن، لما تحتويه هذه التجربة من مميزات تكنولوجية حديثة.