أبدى المترشحون لشهادة التعليم المتوسط، ارتياحهم لبساطة وسهولة أسئلة اليوم الأول من امتحانات شهادة التعليم المتوسط. وقد اختطلت الأجواء الحماسية بالخوف والقلق، لكن كل هذا التوتر زال بمجرد أن اطلع المترشحون على أوراق الأسئلة.
في جولة قادت «الشعب» إلى بعض مراكز الإجراء، أجمع الممتحنون، أمس، على سهولة المواضيع المقدمة، خاصة في مادة اللغة العربية مقارنة بمادة العلوم الفيزيائية والتكنولوجية التي اعتبروها متوسطة السهولة.
وقد خرج الممتحنون من قاعات الامتحان بمتوسطة «عبد الله بوفلاح» بمعنويات مرتفعة، نظرا لبساطة وسهولة المواضيع التي امتحنوا فيها، هذا ما أكدته «مريم.ا»، الممتحنة بمتوسطة محمد صالحي، بنفس المنطقة، حيث عبّرت عن ارتياحها لسهولة الأسئلة التي كانت، بحسبها، في متناول الجميع وباستطاعة الكل الإجابة عنها.
نفس الرأي شاطرها إياه «أنيس.ش»، «أسئلة اللغة العربية كانت جد سهلة ومباشرة واستطعت حلّها بكل أريحية، وأتمنى أن تكون باقي المواضيع في الاختبارات القادمة مثل اختبارات الأمس».
وبمتوسطة «ذات النطاقين» بحسين داي، تباينت آراء الممتحنين بين سهولة أسئلة اليوم الأول وبين صعوبتها عند البعض، غير أن الكل أجمع على أن الأسئلة لم تخرج عن نطاق المقرر الدراسي لسنة 2013-2014، حيث بدت ملامح الرضا والتفاؤل مرتسمة على وجوه جميع الممتحنين، متمنين أن تكلل جهودهم بالنجاح ونيل الشهادة التي ستمكنهم من الارتقاء إلى التعليم الثانوي.
من جهتهم، أكد بعض الأساتذة، الذين تحدثت إليهم» الشعب»، بمركز الإجراء بحسين داي، أن الاختبارات التي امتحن فيها التلاميذ، أمس، في مادتي اللغة العربية والفيزياء كانت في متناول الجميع وخاصة للتلميذ الذي راجع دروسه، وصعبة بالنسبة للذي لم يراجعها، مشيرين أن المواضيع لم تخرج عن المقرر الدراسي السنوي وأن معظمها قد درست.
أما عن ظروف الحراسة، فعبّر الجميع بأنها كانت مشددة، خاصة بعد الرفع من عدد المراقبين داخل كل قسم لإضفاء النزاهة على الامتحانات ومنع أي نوع من الغش .