توفي، أمس، ثمانية أشخاص اختناقا داخل حفرة للصرف الصحي داخل سجن وادي غير، على بعد 10 كلم غرب بجاية، وفق ما علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر محلية.
تم اكتشاف جثث الضحايا، وهم عمال كانوا بصدد تنظيف هذه الحفرة، وفق نفس المصادر، التي أشارت إلى أن الضحايا ماتوا اختناقا.
وقدم وزير العدل، حافظ الأختام بلقاسم زغماتي، أمس، باسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكل أعضاء الحكومة، تعازيه لعائلات الضحايا الذين هلكوا اختناقا بحفرة للصرف الصحي داخل سجن وادي غير ببجاية.
كما قدم زغماتي، الذي كان مرفوقا بوزيري الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم كمال بلجود، والموارد المائية مصطفى كمال ميهوبي، تعازيه لإطارات وعمال قطاع العدالة.
وأكد وزير العدل وفاة ثمانية أشخاص، بينهم مسجون وسبعة حراس، اختناقا بحفرة للصرف الصحي داخل سجن وادي غير، على بعد 10 كلم غرب مقر ولاية بجاية، متواجدة أقصى الهيكل. كما أفاد بتحويل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي لبجاية.
وأضاف في السياق، أنه سيتم تحديد حيثيات هذه الحادثة بعد فتح تحقيق ابتدائي حولها.
وبالمناسبة، أشار المدير المحلي للحماية المدنية، فدي نورالدين، أن الضحايا الثمانية قد فارقوا الحياة بعد اختناقهم جراء انبعاثات كبريت الهيدروجين التي تعد غازا ساما.
وأكد أن أعوان الحماية المدينة قد قاموا بتنظيف الحفرة قبل سحب جثث الضحايا.