تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، من وضع حد لنشاط جماعة إجرامية تتكون من ثلاث (نساء)، مشتبه فيهن في قضية «الشروع في الإجهاض مع التزوير في محررات عرفية وإنشاء محل للفسق والدعارة»، بحسب بيان أمس.
عالجت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية الرويبة وتحت إشراف النيابة المختصة، هذه القضية على إثر الاستغلال الأمثل لمعلومات تحصلت عليها مصالح الشرطة في هذا الشأن.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهن أمام نيابة الرويبة أين صدر أمر بإيداعهن بالمؤسسة العقابية للحراش.
من جهة أخرى، تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في الأمن الحضري التاسع التابع لأمن المقاطعة الإدارية بئر مراد رايس، من معالجة قضية «سرقة من داخل مركبة مع توقيف المشتبه فيه».
وتعود القضية -بحسب البيان- لشكوى تقدم بها الضحية بعد تعرضه للسرقة من داخل مركبة، حيث قام الفاعل بالاستيلاء على مبلغ مالي قدره (94000) دج وهاتف نقال من النوع الرفيع.
وبعد الاستغلال الأمثل للمعلومة، تم تحديد هوية المشتبه فيه، أين تم توقيفه وضبط بحوزته المبلغ المالي المسروق والهاتف النقال.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش.