طباعة هذه الصفحة

تُنافس على جائزة نجيب محفوظ والقائمة القصيرة لـ «البوكر»

أربع روايات جزائرية في الواجهة

أسامة إفراح

سيكون المشهد الأدبي الجزائري في حالة ترقب هذا الأسبوع، بالنظر إلى إمكانية تميّز جديد في مسابقتين أدبيتين عربيتين مرموقتين، حيث قد تقترب الرواية الجزائرية أكثر من التتويج بدخول القائمة القصيرة للبوكر، ويتعلق الأمر بروايات «عين حمورابي»، «طير الليل» و»جيم»..أو قد تكون على موعد مع التتويج كما هي الحال في جائزة نجيب محفوظ، التي قد تفوز بها رواية «اختفاء السيد لا أحد».

يُحتمل أن يكون هذا الأسبوع حافلا بالأخبار السّعيدة للمشهد الأدبي الجزائري، حيث يُعلن بعد يومين عن جائزة نجيب محفوظ التي قد تكون جزائرية هذه السنة، وقبل ذلك، يُترقّب إعلان القائمة القصيرة للبوكر، التي تنافس عليها ثلاث روايات جزائرية كذلك.

القائمة القصيرة للبوكر العربية

يُترقّب أن تعلن الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، اليوم الإثنين، عن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة بدورتها لعام 2021، والتي تتضمّن 6 روايات صدرت خلال الفترة بين أول جويلية 2019 وحتى آخر أوت 2020.
عرفت جائزة البوكر العربية في دورتها الرابعة عشر وصول ثلاث روايات جزائرية للقائمة الطويلة من ضمن 16 رواية تمثل 11 بلدا، اختيرت من بين 121 عمل. ويتعلق الأمر برواية عمارة لخوص «طير الليل» الصادرة عن منشورات المتوسط، ورواية سارة النمس «جيم» الصادرة عن دار الآداب، و»عين حمورابي» لعبد اللطيف ولد عبد الله عن دار النشر «ميم»، وهي دار النشر التي باتت متعودة، في السنوات الأخيرة، على تمثيل الجزائر في أكبر الجوائز الأدبية العربية، وهي التي افتكت جائزة البوكر للسنة الماضية عن رواية «الديوان الإسبرطي».
وإلى جانب هذه الروايات الجزائرية، نجد روايات «دفاتر الورّاق» لجلال برجس، «قاف قاتل سين سعيد» لعبد الله البصيّص، «علب الرغبة» لعبّاس بيضون، «بنت دجلة» لمحسن الرملي، «فاكهة للغربان» لأحمد زين، «الاشتياق إلى الجارة» للحبيب السالمي، «الملف 42» لعبد المجيد سباطة، «بساتين البصرة» لمنصورة عز الدين، «حفرة على السماء» لعبد الله آل عياف، «نازلة دار الأكابر» لأميرة غنيم، «حياة الفراشات» ليوسف فاضل، «وشم الطائر» لدنيا ميخائيل، و»عينان خضراوان» لحامد الناظر.
وسهرت على اختيار هذه القائمة لجنة تحكيم يرأسها الشاعر والكاتب البناني شوقي بزيع، ونجد في عضويتها كلّا من صفاء جبران، أستاذة اللغة العربية والأدب العربي الحديث في جامعة ساو باولو بالبرازيل، ومحمد آيت حنّا، كاتب ومترجم مغربي، وعلي المقري، كاتب يمني وصل مرتين إلى القائمة الطويلة للجائزة، وعائشة سلطان، كاتبة وصحافية إماراتية. وينتظر أن يعلن في الـ25 ماي القادم، عن الفائز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار.

جائزة نجيب محفوظ

من جهتها، تتنافس رواية «اختفاء السيد لا أحد» للروائي الجزائري أحمد طيباوي على جائزة نجيب محفوظ لهذه السنة. وتقيم دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة حفل توزيع جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2021 في دورتها الرابعة والعشرين، بعد غد الأربعاء 31 مارس، وسيكون الاحتفال مرئيا هذا العام عن طريق تطبيق «زووم»، ويبثّ مباشرة على صفحة دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة على فايسبوك.
ويبدو أنّ حظوظ الرواية الجزائرية (الصادرة عن منشورات الاختلاف) قائمة بل وكبيرة، وهو الإحساس الذي عمّ المشهد الأدبي الوطني حين إعلان القائمة القصيرة للجائزة شهر فبراير الماضي، والتي تم اختيارها من ضمن 270 رواية تم ترشيحها من كل أنحاء المنطقة العربية ودول المهجر.
وإلى جانب الرّواية الجزائرية، ضمّت القائمة روايات: «في مدن الغبار» للروائية أمل رضوان (مصر)، «حصن الزيدي» للروائى الغربي عمران (اليمن)، «حي الدهشة» للروائية مها حسين (سوريا)، «حجر بيت خلْاف» للروائي محمد علي إبراهيم (مصر)، «كحل وحبهان» للكاتب والروائي عمر طاهر (مصر).