لا يزال العديد من سكان سيدي بلعباس وبلدياتها يعانون نقص الماء الصالحة للشرب ويناشدون السلطات إيجاد الحل الناجع للمشكل، على اعتبارها تفتقر لمصادر الماء الجوفية وتنتظر تسلم المشاريع لتخفيف العبء.
حسب حميد قادة من مديرية الموارد المائية، أكد أن الولاية تسجل عجز يقدر بـ50 ألف متر مكعب يوميا بينما إحتياجات السكان اليومية تقدر بـ 160 ألف متر مكعب، ما يجبر على توزيع الماء كل ثلاثة أيام، وارجع ذات المسؤول الندرة خلال الصائفة بسبب انخفاض منسوب سد العبدلي ما تسبب في تدهور نوعية الماء بالرغم من معالجتها.
وأضاف المتحدث، أن سد العبدلي الذي يحوي 12 مليون متر مكعب يضخ 68 ألف متر يوميا لتزويد 18 بلدية ومدينة سيدي بلعباس كان من المنتظر أن يتمّ ربطه بمحطة التحلية لمياه البحر لهوناين بولاية تلمسان لتزويد الولاية بـ60 ألف متر مكعب يوميا ورفع حصتها، إلا أن المشروع تم تجميده بسبب إنخفاض منسوبه.
وللرفع من حصة الولاية من المياه، فقد سجّلت ذات المصالح مشروع إنجاز 34 بئرا عميقا لأجل تزويد 27 منطقة ظل بالماء الصالحة للشرب، احدهما بدوار المحاديد ببلدية زروالة رالآخر بدوار الجواهر بسيدي لحسن.
وتمّ انجاز 3 خزانات لفائدة الجهة الشرقية للولاية، وقد تمّ إيداع دفتر الشروط على مستوى اللجنة القطاعية للصفقات، وينتظر رفع التجميد عنها وعن مشروع انجاز وتجهيز وكهربة 9000 متر طولي من الآبار العميقة لتدعيم تزويد السكان بـ15 ألف متر مكعب يوميا لتمويل 15 بلدية و 27 منطقة ظل بمبلغ 900 مليون توسيع التزويد بالمياه الصالحة للشرب بعد انجاز خزانين بسعة 20 ألف متر مكعب للواحد يوميا.
وقد اقترحت مديرية الموارد المائية تدعيم ببلديتي سيدي علي بن يوب لرفع تدفق المياه وآبار ببلدية تنيرة من أجل رفع تدفق المياه بالتجمعات السكنية والإضافي يضخ لمدينة سيدي بلعباس لتدعيم خزانات مدينة سيدي بلعباس وتأمين تزويد سكانها يوميا.