أكدت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة، دليلة بوجمعة، أمس، بالجزائر العاصمة، أن المخابر المكلفة بالتحاليل الفيزيو - كيميائية لمياه البحر لإحصاء الشواطئ الملوثة، ستقدم نتائجها خلال عشرة أيام على أقصى تقدير.
وأوضحت الوزيرة في تصريح صحفي، على هامش مناقشة أعضاء مجلس الأمة لمخطط عمل الحكومة، الذي عرضه الوزير الأول، عبد المالك سلال، أن مخابر المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة تقوم، حاليا، بتحاليل على مياه البحر لمعرفة الشواطئ الملوثة، “على أن تقدم النتائج في غضون العشرة أيام المقبلة”.
وأضافت الوزيرة، في هذا الصدد، أن نتائج التحاليل هي “ما سيحدد قائمة الشواطئ الملوثة والمعنية بالغلق”.
أما بخصوص قرار الحكومة باستغلال الغاز الصخري ومدى خطورته على البيئة، قالت السيدة بوجمعة إن وزارتها “تسهر بجدية على حماية البيئة”، مشيرة إلى أن مصالح الوزارة، التي “تتابع المشروع قد طلبت دراسة تقنية حول مدى تأثير استغلاله على المياه الجوفية والبيئة بصفة عامة”.