أدلى اللاعب الدولي الجزائري والوافد الجديد إلى المنتخب الوطني رامز زروقي، بِأوّل انطباعاته بعد استلامه دعوة «الخضر» للمشاركة في مواجهتَي زامبيا وبوتسوانا.
يلعب المنتخب الوطني هاتَين المقابلتَين مساء الخميس المقبل وبعد أربعة أيّام من ذلك. في إطار آخر جولتَين من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. وقال رامز زروقي البالغ من العمر 22 سنة: «أنا جدّ سعيد. إنّه لَشرف عظيم ومدعاة للفخر تمثيل ألوان المنتخب الوطني الجزائري. كنت أنتظر دعوة محاربي الصحراء منذ فترة طويلة».
وينحدر رامز زروقي من أب جزائري مُغترب ينتمي إلى ولاية سيدي بلعباس، وأمّ هولندية. وقد أبصر النور بِالعاصمة أمستردام في ماي 1998.
وأضاف زروقي في تصريحات لِموقع ناديه تفينتي أنشخيده الهولندي: «علمتُ بِدعوة المنتخب الوطني الجزائري، عن طريق الوالدَين وشقيقي. لقد دوّت الفرحة في أرجاء البيت بعد هذا الخبر السارّ. أنا على اتّصال بِانتظام بِأهلي وأقاربي في الجزائر. كرة القدم لها شعبية كبيرة في بلدي. إنّه حلم أن تُمثّل ألوان الجزائر».
ويشغل رامز زروقي منصب متوسط ميدان في فريق تفينتي أنشخيده، الذي يرتبط معه بِعقدٍ تنقضي مدّته صيف 2023. وقد خاض معه 24 مباراة في البطولة الهولندية للقسم الأوّل هذا الموسم، بينها 16 مواجهة أساسيا، وقدّم تمريرة حاسمة. فيما يتموقع النادي ثامنا في جدول الترتيب من أصل 18 فريقا مُتنافسا، قبل 7 جولات عن إسدال الستار.
واختتم رامز زروقي تصريحاته قائلا: «يضمّ المنتخب الوطني الجزائري لاعبين ذوي مستوى عالمي، وسأستفيد منهم كثيرا. سأبذل أقصى المجهودات لِكي أُبرهن أنّي جدير بِارتداء زيّ محاربي الصحراء. «.
ولم يلعب رامز زروقي لِمنتخب أيّ بلد وفي جميع الفئات، ما يعني أن التحاقه بـ «الخضر» كان سلسا، ولم يلجأ الإتحاد الجزائري لكرة القدم إلى الفيفا لِجلب الرّخصة الدولية.