أكد وزير الاقتصاد والمعرفة والمؤسسات الناشئة وليد ياسين المهدي، أن الهدف من تنظيم الملتقيات بكل من الجهة الشرقية والغربية والجنوبية، التقرب من حاملي المشاريع في كل ربوع الوطن وبعث ديناميكيات على المستوى المحلي.
أبرز ياسين المهدي في تدخله في أشغال الندوة الجهوية للمؤسسات الناشئة، ضرورة توفير المناخ الاقتصادي الملائم لطبيعة الشركات الناشئة، من أجل ترسيخ وتعزيز ثقافة المقاولاتية، وضمان المرافقة التقنية اللازمة، منوها بأهمية تعديل الأطر القانونية، إضافة إلى بعث دينامية جديدة للتنمية المستدامة، عبر التسهيلات الخاصة بإنشاء الشركات الناشئة، وتخصيص صندوق استثماري لها. كما أشار إلى مسعى تفعيل دور حاضنة الأعمال، ضمن الإستراتيجية الوطنية، الرامية إلى تحقيق نسيج اقتصادي متكامل، بناء على فكرة اقتصاد المعرفة وتوافر التكنولوجيات الحديثة.
وفي السياق، قال ياسين المهدي، إنّ «البلاد اليوم في حاجة ماسة إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصال واستخدام الابتكار والرقمنة التي يتم من خلالها التحول من اقتصاد الريع إلى اقتصاد الإنتاج، والذي يتطلب قطيعة مع الماضي».
بن زيان: عقود شراكة بين الجامعة والمؤسسات
من جانبه، أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، أنّ الجامعة تسعى جاهدة لضمان تحقيق المعايير المحلية والعالمية في تطوير الكفاءات والخبرات، بهدف تحقيق ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﻤﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ التعليم والتكوين، وسط مساعي القطاع، الرامية إلى تحقيق المواءمة بين متطلبات سوق الشغل والتنمية المستدامة.
وأكّد عبد الباقي ضرورة تكثيف عقود شراكة بين الجامعة والمؤسسات، ذات جدوى، تستجيب للتنمية الاقتصادية والصناعية، مبيّنا أن المؤسسات الناشئة فرصة لتعزيز مجالات التشغيل والبحث والتكوين، وذلك بتوفير كل الإمكانات والظروف اللازمة لإنجاح العمل المشترك.