أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، بأن تشكيلته تخصص «مكانة خاصة» للمرأة والشباب في هياكلها وقوائمها الانتخابية.
أوضح بن قرينة لدى افتتاح أشغال الندوة الوطنية للإطارات النسائية التي نظمت تحت عنوان: «دور المرأة في التغيير»، أمس، بأن حركته تخصّص «مكانة خاصة للمرأة والشباب في هياكلها وقوائمها الانتخابية»، مضيفا بأن «أبواب تشكيلته مفتوحة لانخراط المرأة الجزائرية فيها وتعزيز صفوفها».
كما أكد موقف الحركة في «تبنيها للمسار الدستوري والدفع بالتحوّل الديمقراطي الآمن ومواصلة جهودها لدعمه بما يحمله من وجوب الحفاظ على المؤسسات وتجديدها عبر الإرادة الحرّة للشعب، يمارسها عبر انتخابات حرّة ونزيهة».
وبعدما ثمّن «الإنجازات المهمّة» التي حققتها المرأة الجزائرية على جميع المستويات، أعرب بن قرينة عن «موقف الحركة المساند للمزيد من التمكين للمرأة على جميع المستويات في إطار تكافؤ الفرص والإنصاف»، داعيا إلى تحقيق الشراكة بين الرجل والمرأة في «التغيير وإصلاح المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إطار مشروع الجزائر الجديدة»، واعتبر المرأة «إحدى جناحي الوطن للإقلاع التنموي والحضاري» لبناء الجزائر الجديدة.
وبالمناسبة، أكد بن قرينة «أهمية الاستحقاقات القادمة»، معتبرا أنها «ستجسد عودة سيادة الشعب وخياره»، قائلا: «إننا نتطلع أن تمهد الانتخابات البرلمانية (12 جوان) للمزيد من الإصلاحات التي يتطلع إليها الشعب الجزائري والشعب مدعو للدفاع عن خياره بالمشاركة القوّية والتأكد من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية والتأكيد على بقاء التنسيق مع قوى الوطنية المدعمة للمسار الدستوري».